الخميس، سبتمبر 30، 2010

]•.?.• لا طعم للحياة بدون مشكلات •.?.•°[

 ]•.?.• لا طعم للحياة بدون مشكلات •.?.•°[

ولا قيمة لها بدون متاعب ... ولا أثر لها بدون منغصات

تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل ...

والفرح بدون ألم ...والنجاح بدون التضحية .... والعلا بدون السهر ....

•.?.•°الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين •.?.•°
تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....
ولكن لا يلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له ...
إلا وقد انفرجت كل أساريره
وراح كل تعبه .....

•.?.•°والحقيقة ليست هنا •.?.•°
الحقيقة ..!!
شيء ندركه ... وننساه

•.?.•°نسعى وراءه •.?.•°
ونبتعد عنه
ولكن ...
ما معنى أن تكون مهموماً أو حزيناً .....؟
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟..
أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك ؟؟
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها ..؟؟
معناه أن تتعب ...
معناه أن تشقى ...

•.?.•°معناه •.?.•°
أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً •
معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة
....جثة تتنفس ... تتحرك ... لكنها لا تشعر سوى بالكآبة

•.?.•°ويبقى هناك تساؤل •.?.•°
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس ...

مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟

•.?.•°وهنا تكمن الروعة •.?.•°
هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم( ...

•.?.•°فالألم .. هو النار التي تصقلنا •.?.•°
النار التي تجعلنا أكثر صفاءً...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق...

هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا

الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها ...

الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا

نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية
...

•.?.•°من هنا .. تنبع السعادة •.?.•°
فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل ,,, وأكثر

عطفاً على الآخرين .... وأكثر تسامحاً معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلامهم..

وبالتالي ...

•.?.•° أكثر إنسانية •.?.•°

الثلاثاء، سبتمبر 28، 2010

حــياتنا.. مجتمع..

نخــتلف.. مع افراده..
نتضايق من بعض الحضور..
تكدرنا بعض التصرفات..
ترهقنا بعض التعاملات..
لـكن نجد.. طريقاً للاتـــفــاق معهم..

حياتنا العائلية..

قد يكـون هناك..
من لا نتقبل وجـوده..
ولا نرغب بحديثه..
لكـن نقــبــله..
ونرغب.. به..
مُجبرين..
فالأرض من تحـمله..
والمكـــان واسع..

حياتنا المدرسـية.

نصطدم..
مع زمـيل..
أناني.
ونفـاجـــئ بصديق..
خائن.
تعامل.. جاف..
ممن نرتاح.. لهـم.
ونرضخ.. للتعامل معـهم..
فهي مرحـلة ستـنــقــضــي.. ونغادرهــم..
والمكـان واسـع..

حياتنا العـملية..

هــناك.. ثقــيـــل الـدم.
وذاك (البـثر) المـمل.
نتـحملهـم.. نسـايرهـم.
فما العـمل..
سوى سويعات.. تـنــقــضــي..
والمــكان واسـع ..

المكـان واسـع..

يسـع الكثير.
نتقبل.. نجبر.. نرضخ لوجـودهـم..
نجـاريهـم.. نداريهـم..
من باب تسيير الامـور.. وتهدئة.. للأجـواء..

المكان واسـع.

جدران.. صامتة.. جامدة..
لكـنها تتسع..
أرض.. صـلبة.. قاسـية.
لكنـها تتسع..
لما قـلوبنا.. تضيق.. بهـم..
وهي الحية.. النابضة..
أليس قلبا..
يتدفق.. حبا.. ينبض.. مـودة.. ورحـمة..
قادر.. ع تقبـل الاخـرين..
بعيوبـهم.. ونقصـهم..
أليس.. حبــا.. يتجدد.. بإسـتطاعـته..
نبذ قديم.. الكره..والحقد.. ورواسبه..
أليست مودة.. صافية.. ورحـمة.. حانية..
تشفق.. ع المخـطيء..
وصاحب النقص..
والرحـمة.. للمذنب.. من ذنبه..وتــقــبــلــه..

قلــوبنا.. أوسـع..

من فضـــــاء..صدورنا..
أرحــب.. من سمـــاء..
لما نغلقــها.. ونضيقـها..
وفيها.. متسع..
لما نكدرهــا.. بنبذ الاخـرين..
فلنفتح لقلــوبنا..
آفـــــاق.. ارحب.. للجميع.
نحـتفي بهـم.. فيهــا.
نسقيـهم.. من ينابيع.. حب.. متدفقة..
ونروي قلوبهـم.. من مشاعر.. اخـوة.. صادقة..
ستتسـع لهـم..
كما اتسـعت لهـم الجدران.. وهـي الجامدة..
فإذا المكـــان.. واســع.. فقــــلوبنا.. أوســـع..

الأحد، سبتمبر 26، 2010

هل أنت جزرة أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة

إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ، معلنةً عجزها ، وبأنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ، وبأنها تكاد تستسلم ، فهي تعبت من القتال والمكابدة . ذلك
إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخاً ... ملئَ ثلاثة أوانٍ بالماء
ووضعها على نار ساخنة ... حيث سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

وضع الأب في الإناء الأول جزراً وفي الثاني بيضةً ووضع بعض حبات القهوة في الإناء الثالث ..

وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامتٌ تماماً.

نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرةٌ لا تدري ماذا يريد أبوها ...!

انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاءٍ ثانٍ .. وأخذ القهوة المغليه ووضعها في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟

- جزر وبيضة وبن. أجابت الإبنة.

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجاً وطرياً ورخواً ..!

ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!

ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلاً من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ،
وهو المياه المغلية ...

لكن كلاً منها تفاعل معها على نحو مختلف.

لقد كان الجزر قوياً وصلباً ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.

أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريداً ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.

وماذا عنك ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات
تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قوياً وصلباً ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسياً ومفعماً بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم
).. بحيث يجعله ذا طعمٍ أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...

هل أنت جزرة أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟

الاثنين، سبتمبر 20، 2010

الحياة

نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل في كل مرة خصوصا

بعد أن نتزوج لكن الحقيقه هي رحله جهاد اولها

نستقبل طفلنا الأول،،،،

أو طفلا أخر بعده،،،

ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغاراً،،،،

ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن ،،

ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن ،،،

ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم ،،،

ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر وأخيرا أن نتقاعد.

الحقيقة انه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن.

فان لم يكن الآن ، فمتى إذن؟

حياتك مملوءة دوما بالتحديات ،،،

ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.

دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.

ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ، عمل يجب انجازه ،،، دين يجب دفعه ،،، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة .

ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة.

وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة.

السعادة هي بذاتها الطريق.

ولذلك فاستمتع بكل لحظة.

لالالاتنتظر  أن يخف وزنك قليلا ، أن تزيد وزنك قليلا ، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج ، أن تبلغ نهاية دوام الأربعاء ، أو صباح الجمعة ، أن تحصل على سيارة جديدة ، على أثاث جديد، أن يأتي الربيع او الصيف او الخريف أو أن  تولد من جديد.

كي تكون سعيداً .

السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها

لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن

عش وتمتع باللحظة الحاضرة

نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا.

الأحد، سبتمبر 19، 2010

( هل أنا .. حرامي )‏ ؟؟ مقال لطيف إقرأه للآخر

image

يحكى إن طبيباً سودانياً.. كان قد سافر إلى «دبلن» لامتحان الجزء الأول من تخصصه الطبي.. وكانت رسوم…
ذاك الامتحان هي 309 جنيهاً استرلينياً.. ولأن الطبيب لم يجد «فكة» فقد دفع 310 جنيهاً.. وفجأة جاءه
خطاب من الكلية في السودان.. بعد أن عاد من «إيرلندا» وفي طي الخطاب شيك بواحد جنيه.. مع الإيضاح للطبيب..
أنه كان قد دفع للكلية 310 جنيهاً.. مع أن الرسوم.. هي 309 جنيهاً.

والحق.. فقد أعادتني هذه القصة لأحداث شخصية حدثت معي شخصياً أولها.. أنه وفي العام 1968 كنت قد
اشتريت لوري.. بدفورد صنع انجلترا.. من وكيل الشركة هنا في الخرطوم.. بملبغ ألفين وأربعمائة جنيه سوداني..
لا تدهشوا.. ولا تعجبوا.. فقد كان ذلك أوان «العز» والترف الذي ذرته الرياح وتبددت أيامه كما الدخان ..
المهم .. وبعد أربعة أو ستة أشهر لا أذكر فقد وصلني خطاب.. من الشركة يبلغني بأن المصنع الانجليزي..
قد أفادهم.. بخطاب.. به من الاعتذار.. ما يخجل.. حتى ذاك الذي لا يخجل معتذراً المصنع بأن هناك خطأ في
تكلفة التصنيع وأن الثمن الحقيقي للوري .. هو فقط .. 2370 جنيهاً.. وعليه.. ترجو إدارة المصنع في الاتصال..
بالشركة حتى استرد منها ثلاثين جنيهاً.

سعدت حد الطرب.. ليس لذاك الفرق لصالحي.. ولا لثلاثين جنيهاً هبطت فجأة في «جيبي» كانت سعادتي..
لتلك الروح والأخلاق العالية والأمانة النادرة.. والإنسانية الشاسعة.. والدقة المتناهية.. التي يتمتع بها المواطن
البريطاني.. وحزنت حد البكاء والغضب.. وأنا انظر حولي.. لأقيس وأقارن.. وكيف.. أن السواد الأعظم من
بني وطني.. ومن جماهير شعبي.. الذين يعملون بالتجارة.. والتعامل.. المباشر مع بني وطنهم.. كيف أنهم..
يجافون.. تعاليم دينهم.. الذي يحث على الأمانة والصدق.. وكيف يحرم.. أكل أموال الناس بالباطل ..

وحادثة أخرى.. كنت أنا بالأسف كله .. بطلها الأوحد.. وكان ذلك .. في العام 1978م وأيضاً كان ذلك
في أيام العز.. بل الترف.. والثراء العريص.. عندما كانت زيارة لندن بالنسبة لي.. تماماً مثل زيارة.. أم بدة ..
أو الكدرو.. فقد كنت دائم التردد على لندن.. المهم كنت أقيم في «بادنجتون» .. استقل يومياً قطار الأنفاق..
من تلك المحطة.. ويومياً.. كنت أمر على «كشك» سيدة انجليزية عجوز.. أثرثر معها .. كثيراً و«أتونس»
معها.. يومياً .. ثم اشتري «لوح» شيكولاته .. بمبلغ ثمانية عشر بنساً.. كانت تلك العجوز.. «ترص» الواح
الشيكولاته على «الرف» مع وضع ديباجة تعلن ثمن السلعة.. جئتها يوماً وكالعادة .. وفي أثناء «الونسة» لمحت..
أنها قد وضعت على «رف» آخر.. الواحاً من الشيكولاتة.. ولكنها تحمل ديباجة السعروهو عشرون بنساً وهي
ترقد جنباً إلى جنب.. الرف الآخر المكتوب عليه ديباجة الثمن.. ثمانية عشر بنساً.. سألت المرأة.. اليوم أرى عندك..
نوع جديد .. أجابت في اقتضاب.. نفس النوع.. واصلت متسائلاً . إذن وزن وحجم جديد..
أجابت نفس الوزن والحجم.. واصلت «ثقالتي» وأنا أقول.. إذن هو مصنع آخر أجابت.. نفس المصنع..
هنا سألت إذن لماذا والحال هكذا.. هناك ثمنان أحد الأرفف يحمل 18 بنساً.. ورف آخر يحمل 20 بنساً..
أجابتني.. شارحة الوضع.. قائلة.. هناك مشاكل في نيجيريا.. التي يأتي منها الكاكاو وهذا هو الثمن الجديد..
هنا سألت المرأة.. قائلاً ترى من يشتري منك بعشرين بنساً مادام أنت تبيعين نفس النوع بثمانية عشر بنساً..
هنا قالت نعم أنا أعمل ذلك.. ولكن بعد أن ينفد ذاك الذي هو بالسعر القديم.. سوف يشتري الناس بالسعر الجديد..

هنا قلت لها في غفلة وبلادة ولا مبالاة وإهمال.. لماذا لا تخلطين النوعـين معاً وتبيعين بالسعر الجديد.. أي بعشرين بنساً..
هنا جحظت عيون المرأة.. وبات وجهها في صفرة الموت.. ثم مالت نحوي.. وهي تهمس في فزع.. هل أنت حرامي؟؟
ولا زلت.. ومنذ ذاك التاريخ.. أسأل نفسي .

هل أنا حرامي ؟؟ أم هي غشيمة.. بهيمة تلك المرأة.. بل إن «الغنماية تأكل عشاها»
طيب .. إذا كنت أنا حرامي كيف هم أولئك الذين يشترون آلاف الجوالات من الدقيق… وعندما يرتفع السعر
يبيعون.. بالسعر الجديد..

وفي أي «سقر» أو «جحيم» أو «سعير» يتقلب فيها «محروقاً» من يزيد فجأة سعر «البصل» في مخازنه..
ويبيعه بالسعر الجديد.. رغم أنه قد اشتراه بالسعر البائس الزهيد القديم..

ولن أكتب حرفاً واحداً عن « مخزني » السكر

فهؤلاء .. سيواجهون .. أمراً « مراً » في ذاك اليوم الرهيب…

 

الأربعاء، سبتمبر 15، 2010

أفكار صغيرة لحياة كبيرة

ملخص كتاب: أفكار صغيرة لحياة كبيرة

المؤلف: كريم الشاذلي طبعة 2008م/ 1429هـ

عدد صفحات الكتاب 213 صفحة

1- قلمك صياد

الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط في هذا الرزق فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة في دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله بدأ الكاتب بهذه الفقرة كي نبدأ تطبيقها من الآن فدون فكرة، معلومة أعجبتك، أو خطة عمل.

2 حطم صنمك

الأنانية والكبر والغرور تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستمر.

إن النفس تهوى التمجيد ولكن النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائماً أن تظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع.

3- عش يومك

أمس انتهى وغداً لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الاستمتاع به. عش يومك واستفد من تجارب الماضي من غير أن تعيش مشاكله وهمومه . ثق بخالقك الذي يعطى للطائر رزقه يوما بيوم . هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.

4- لا تنشد السكون ... فلن يكون

الركض خلف الانتهاء من الأعمال والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توتر وإرهاق. طالما أننا نحيا ونتنفس فنحن في حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي . لن يموت أحدنا وقد أتم أعماله وستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد.

5- امتلك قطعة من الحياة

أريد منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير. أنظر إلى آخر الطريق قبل أن تجدّ السير وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلاً بوضوح وتذكر دائماً قول خالقك (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)

6- الحياة ليست حالة طوارئ

استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك في مضمارها المحموم فالجأ لركن الله، ركعتين في جوف الله ومناجاة لا يسمعها سواه، ولحظات تدبر وتأمل تنجيك من شرك الحياة الغرار.

7-كن صاحب يد بيضاء

إن نهضة العطاء تفوق لذة الأخذ، فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك، والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر.

8- عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير

ما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير في شيء . يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا تغيرت فتكون أكثر قدرة على الإنتاج والعطاء، كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن. فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا، نتسلح بالإيجابية والإصرار ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.

9- الشهيق المنقذ

عبارة عن دفقة أكسجين تدخل الصدر فتطفئ ناره وتخرج حاملة معها لهب الغيظ الذي بداخلك، إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أو تكظمه بسيطة جداً في الوقت(مقدار شهيق)، خطيرة جداً في الآثار فقد تسبب غضبة كوارث، وقد يمنع كظمك غيظك بلاء عظيم.

10- لا تحمل كيس البطاطا

طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة بطاطا من كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم في غرفة النوم والسيارة والسوق والنادي وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ، فاتضح أن عبء حمل الكيس أوضح أمامهم العبء الروحي الذي يحملونه لذكراهم المؤلمة وبعد وقت أصبحت البطاطا كريهة الرائحة فقرر كل طالب أن يتخلص من كيس البطاطا... إن النسيان صديقي القارئ نعمة تستحق الشكر ودفن السيئ من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام.

11- كن فطناً

قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين... وتقول حكمة الأجداد: إن خدعك أحد مرة فأنت طيب، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق... المؤمن كيس فطن قد يخدع مرة لحسن ظنه أو كرم طبعه لكنه أبداً ليس بالغر الساذج.

تعلم الذكاء الحاضر والإدراك والنضج الاجتماعي الذي يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة.

12- دوي الأرقام

إذا كنت تمارس شعائرك الدينية بحرية ، من دون أن تكون مرغم على ذلك . ومن دون أن يتم إيقافك أو قتلك ، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم . تأمل بتدبر وتفكر فللأرقام دوي هائل على نفس تتفكر.

13- هل ستقضي عمرك في حل المشاكل

إن الهدف الكبير يقضي على المشكلات الصغيرة والغاية النبيلة تستحق ترهات الأيام وهذه سنة كونية فبقدر الطموح يهب الله القدرة والقوة. أنجز مهامك الصعبة أولاً أما السهل يتم من تلقاء نفسه.

14- لا تركب القطار وهو يتحرك

أن تركب القطار وهو يتحرك يعني أنك فشلت في تنظيم وقتك وأنك تركض في الوقت الضائع... كن حريصاً على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من يستقل القطار.

15- أغلى دقائق العمر

لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة، لا تجعل من صلاتك روتيناً تؤديه في وقت معين بلا روح أو وعي ، اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتقيم فيها نفسك وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة هي أغلى دقائق الحياة.

16- لا تأكل نفسك

إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على أنها دروس نتعلم منها، فكل تجربة غير موفقة هي درس وأي خسارة يجب أن نأخذها على أنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة

17- التقارب المدروس

لكى نعيش في سعادة يجب أن نحذر الاقتراب الشديد والانخراط مع الآخرين، فهذا يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.

18- اخطفه قبل أن يخطفك

تسلح بقوارب الإيمان بالله والتسليم بالقضاء والقدر والثقة بموعد الله وإحسان الظن به، فأي من هذه القوارب جدير بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية.

19- راقبهم تغنم

هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التي يرونها في كل ركن وزاوية من أركان هذا العالم.

20- عيب الزمان

دع التذمر والشكوى جانباً، لا تنظر للناس على أنهم شياطين فتكون مثلهم ولا ملائكة فتصطدم بغير ذلك، ولكن منهم من يسير في موكب الشياطين ومن يحلق مع أسر الملائكة فلا تسب الزمان ولا تنع الدهر لكونك قابلت أحد شياطين الإنس.

21- نفثة الثعبان

إن لنفثة الثعبان في زماننا هذا قيمة، وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية أقوياء أشداء قادرون على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم..

22- امتلك حلما

ارسم حلمك يا صديقي.. لوِّنه.. اصنع منه مقاسا كبيراً لغرفتك، ونسخة صغيرة لمكتبك، اكتبه على المرآة كي تراه صباحاً وأعلى الفراش كي يلقي عليك تحية المساء قبل أن تنام والأحلام مقيدة بهمم أصحابها.

23- فتِّح مخك

فكر واكتب أفكارك، واحذر فلا أفكار غبية أو تافهة أو سخيفة أو خيالية، العقل الإنساني كالمظلة يعمل أفضل وهو مفتوح.

24- الناس كالسلحفاة

قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً ،وتذكر أن الناس كالسلحفاة تبحث عن الدفء.

25- الطيور المهاجرة

سبحان الله حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعي له أولوية وأن التعاون يخلق قوة ويوفر في الوقت والجهد والإمكانات. في بيتك ليكن عملك جماعي ، اجعل من أسرتك فريق فعال لكم مشاريعكم الخاصة البسيطة، راجعوا الورد القرآني، اشتركوا في نشاط رياضي.

26- هز ظهرك وارتفع

كم نحن بحاجة إلى أن نهز ظهورنا لنسقط مشاكل الأيام ونريح الظهر من عبء حمل يوجعه. كافح وارتفع سنتيمترات قد تكون قليلة لكنها ثابتة والنور سيأتي حتما حينما تتغلب على القدر الكافي من المشكلات التي ترتفع بك عالياً.

27- اللسان

لا تسمح لأحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده الهدام، كن أنت قطرة الماء للظمآن والمحفز للمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفه.

28- لا تحاول تغيير العالم

مهما كانت حياتك قاسية تعايش معها لا تلعنها أو تسبها ، لا تنشغل بمحاولة الحصول على أشياء جديدة فالأشياء لا تتغير بل نحن من يتغير

29- غير أسلوبك وكن مرنا

إن الأساليب والوسائل التي تستخدمها يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب

30- الرضا

الخبز مشبع جداً لمن يغمسه في القناعة

31- فجر قواك الكامنة

إن الخطر في أن نصغي لأي صوت بداخلنا يدعونا إلى الاستسلام والقعود وقتل الهمة.

32- أنظر داخلك

إن الخطأ الأكبر بأن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك، انظر داخلك وأروي بماء الحاسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم.

33- لا تعتمد على الحظ

الحظ هو التقاء الفرصة الجيدة مع الاستعداد الجيد، الطموحات والأحلام لا ترتوي إلا بعرق الجبين والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضاً من قطرات أو يختصر مساحات الزمن.

34- المشاكل الصغيرة

سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة بل التكرار البطيء للأشياء الصغيرة المدمرة.

35 -أعطهم الأمل

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.

36-الركن الضعيف

لا يخدعنك التفاف الناس حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم وأنهم قد أسلموا لك أمر حياتهم، فما أسهل أن يتركوك وحدك في منتصف الطريق إذا ما أقبلت محنة.

37- نمي ثقافتك

كن حريصاً على استغلال كل فرصة ترفع من مستوى ثقافتك وتفكيرك.

38-قصقص حلمك

يجب أن يكون حلمنا كبيراً لكننا يجب أن يجب نتعلم كيف نجزئه ونحوله إلى أهداف صغيرة ومرحلية.

39-جنة قلبك

من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع النفسي الذي يعصمه من الانهيار والتمزق أمام المشكلات والكوارث.

40- لا تخدعك المظاهر

رب ضاحك والألم يعتصر كبده، وآخر هادئ الجنان والسعادة والحبور تحمله على جناحيها وتطير به في عوالمها.

41-الحياة في سبيل الله

الحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله جهاد مبرور، وأن الفشل في كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين، إن لم نزد شيئاً في الدنيا كنا نحن زائدين عليها. إن من غاية الحياة الحصول على السعادة التي أرادها الله بطرق مشروعة فمن يطلبها بوسائلها الشريفة فإنما يحقق إرادة الله.

42-الخوف من الحرية

فللنجاح متطلبات ودوافع وتكاليف وللحرية ضريبة وليس كل البشر قادرين على تحمل تلك الضرائب والتكاليف. إن بيننا مبدعين وعباقرة لكن قلوبهم راضية بقلوب الرق والاستعباد لذا لا يسمع بهم أحد ويموتون في صمت.

43-لا تستصغر نفسك

لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف في الحياة ثم نعلن لذاتنا وأنفسنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض. إذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فسيطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ أما حين ترى نفسك نفراً ليس ذو قيمة فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفراً على الشمال. عندما تطمح في شيء وتسعى جاداً في الحصول عليه، فإن العالم بأسره يكون في صفك.

44- حاصر قلقك

انشغل دائماً واهرب من فخ الفراغ. لا تحزن على ما فات ، إذا رتبت حياتك بحيث تعطي لكل جانب من جوانبها حقها من الاهتمام والرعاية والدأب والعمل فثق يقينا أن القلق لن يطرق باب قلبك أبداً.

45- لعبة المال

نعم هناك أغنياء سعداء ولكن لو فتشت لديهم لوجدت المال عنصراً ضئيلاً في منظومة السعادة وأن المحرك الأول والمحرك الأهم هو القناعة والرضا وطمأنينة النفس وهنائها.

46-الحقيقة

القبور مليئة بأشخاص خَيل لهم الغرور والكبر أن الحياة لن تمضي بدونهم وها هي الحياة تسير بروتينها المعهود وهم تاريخ سابق. إن الدنيا مزرعة الخير وإن الاستغلال العظيم للحياة هو أن نقضيها في عمل شيء ما يبقى معنا بعد الحياة.

47-انتقِ خلانك

إنني أنشد صديقاً يحرك حماستي وتفاؤلي تجاه الحياة ويشجعني على أن أصنع ما أستطيع صنعه ولست أريد صديقاً يثبط عزيمتي بخمود روحه ويأسه من كل شيء فأنكص عن أداء ما أستطيع أداؤه لو تحليت بصفة الحماس.

48-ليس مستحيلا أن تكون مليونيراً     (فى بلدنا كى تكون مليونيرا يجب ان تكون لصاَ)

هدفك الواضح .. تصميمك الراسخ .. صبرك الجميل .. إيمانك بالله .. ثقتك في قدراتك .. هي أدواتك كي تصبح مليونيراً إن أحببت.

49-تآلف مع النقد

القلوب العظيمة يا صديقي تقبل النقد بهدوء نفس وبساطة ، فتنظر فيه بروية وتدبر فإن كان إيجابياً حقيقياً شكر صاحبه وأجزل له الثناء وإن كان نقداً جائراً ظالماً أفحم الناقد بهدوئه وصبره وحلمه.

50-طالب بحقك في الاسترخاء

تعلم يا صديقي كيف تنظم وقتك جيداً وتحتفظ لنفسك بساعة أو أكثر تريح فيها ذهنك، وتعيد إليه صفاءه ونقاءه. حاول أن تكون للرحلات الترفيهية أهمية في جدولك. نم هوايتك التي تستمتع بها والجأ إليها حين تشعر بالإنهاك والإجهاد.

51-عصفور الحياة

إن السعادة كعصفور جميل ما يلبث أن يحط على كتف من ناداه ليغرد له أنشودة البهجة والمرح وشرطه الوحيد أن تكون راغباً حقاً في سماع أنشودته الجميلة و أن تفتح ذراعيك متفائلاً مبتسماً راضياً بما كتبه الله عليك غير متذمر ولا شاكي ولاحظ إن عصفور السعادة يطير فزعاً إذا ما لاحظ سحب التشاؤم والخوف والقلق تلوح في الأفق.

52- ما تخشاه افعله

إذا هبت أمراً فقع فيه فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، لا تستلم لخوفك وهاجم ترددك ورهبتك. استشر أصحاب الخبرة والمعرفة إذا ما عراك حادث أخذ من روحك مأخذاً وكن مع الله ولا تبالي

53-الطريق المؤلم

الحق وحملته هم من ينعمون على طول الطريق برغم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم فإن اليقين الحي الذي يهبهم الله إياه يعمل في زرع برد الطمأنينة ودفء السعادة بداخلهم.

54-الذكاء وحده لا يكفي

الذكاء وحده لا يكفي فإن إبليس كان ذكياً ولكن غلبته شهوته والله لا يقبل امرئً خسيساً مهما كان عقله.

55-امتلك سراً

حاول يا صديقي أن توازن بين كلا الأمرين، أن تكون لديك أمور شخصية وخصوصيات لا يقربها أحد،وفي المقابل اسمح للآخرين بمعرفة جزء من أسرارك فالتوسط هو لب الفضيلة.

56-كن جبلاً

كن جبلاً يا صديقي ولا ترهبنك ضربات الصواعق العاتية فقد ثبت في تاريخ الأبطال أن النصر في الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها.

57-اختلف مع من تحب

لا تحجر على رأي أحد أو تصادر حقه في طرح وجهة نظره ، ناقش وحاول بالتي هي أحسن ولكن حاذر أن تفقد أحداً بسبب اختلافه معك في وجهة نظرك.

58-احتفظ بهدوئك

يجب أن نحتفظ بثباتنا وهدوئنا إذا ما تعكر ماء الحياة وشوشت الرؤية لفترة أمام أعيننا سواءً كان هذا التفكير بفعل عدو أو بسبب تصريف القدر ودوائر الأيام. الثبات وقت الشدة يحتاج ليقين حي وتمرس مستمر وهدوء أعصاب مستمد من روح متزنة.

59-ليكن لك هدف.

لحظة تحتاج فيها إلى أن تدخل إلى كهف وجدانك لتعتكف فيه وقتاً تراجع فيه حساباتك وتقيم خطواتك وتقرر ما يجب عليك فعله.

60-لا تمثل دور الشهيد

كن رجلاً لا يشغل بالك من صفق لك ممن سخر منك، فبصرك النافذ يخترق حجب المستقبل ليستقر على هدفك وحلمك. سر إلى هدفك في قوة وصمت.

61-دع حبك يعلن عن نفسه

نعم يحتاج الحب إلى اعتراف وبوح وتأكيد ، تحتاج الأحاسيس الراكدة في عمق الفؤاد أن تسيل كلمات على اللسان لتستمع بها أذن وقلب المحبوب.

62-لتكن سيرتك ناصعة

إن سمعة المرء وسيرته قادرة على رفعه إلى الثريا أو إخفاءه في أسفل سافلين، إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة هو مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر والسيرة التي تدافع عنا بكل قوة.

63-لا تضرب جثة هامدة

فإذا كان فخر المرء يقاس بنجاحاته وتفوقه فإنه يكون أيضاً بقوة أعداءه وعظم معاركه وخطورة الأودية التي يسلكها. إذا كان المرء بسيط الحاجة متواضع المطلب ضعيف الهمة والطموح كان أعداؤه صغاراً .

64-ماذا قدمت للحياة ؟!

أنت مكلف بعمارة الأرض، بإنشاء قلاع من الخير وإرواء نبتة الفضيلة والبحث عن المعادن الفريدة التي اندثرت وإظهارها للناس كالصدق والوفاء. لو أن كل إنسان اهتم بتجميل الرقعة الصغيرة التي يحتلها من العالم .. لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار.

65-كن مختلفا

إن الذكاء التقليدي والروتين الذي تمرسنا على فعله قد لا ينفعنا في حل كثير من المعضلات وأننا يجب أن نتمتع بإبداع ومرونة في طرح الأفكار البديلة.

66-بئر الرغبات

إن تأجيل السعادة لا يفيد وأن التسويف قد يرتدى ثوب الطموح ليخدعنا فيخيل للمرء أنه يمضى من أجل غاية ثمينة ويضحي من أجلها وهو في حقيقة الأمر يضيع عمره ويقتل سنين حياته... نحن لا نملك المستقبل لكننا نملك الحاضر وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء وعدم احتفاء بمقدمه.

67-حقيقة الحياة

دورك أن تحيا إيجابياً طالباً للتغيير رافضاً أن تنجرف في شلالات الأخطاء ومزالق العيوب وحاذر أن تقضي حياتك حزناً وأسى على الحياة التي كانت بخير أيام أجدادنا.

68-أرجعها إن استطعت

كلامنا كالريش يخرج منا ويطير أبعد مما كنا نظن، ولا نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه ما دام قد فارق شفاهنا.إن اللسان يجرح الفؤاد كما يجرح السكين جسد المرء منا والتئام جرح الفؤاد ممكناً خاصة إذا صاحبه اعتذار جميل وصفح وقبول للمعاذير.

69-قد لا تحتاج أن تبحث بعيداً

نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف لكننا لا يجب ونحن نبدع ونبتكر أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا لنرى حلا بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.

70-أنت بشر مهما علوت

إذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماءها وغذاءها وهواءها وضياءها.

71-نقطة الزيت
إن سر السعادة في أن تشاهد كل روائع الدنيا دون أن تنسى إطلاقاً نقطة الزيت وهي أهداف المرء وأحلامه، تمتع بالحياة دون أن تنسى أن لك هدفاً تسعى من أجله ومبدأ عليك أن تنصره وحلما له حقوق عليك.