الخميس، ديسمبر 23، 2010

ليس كل المسلمين إرهابيين، ولكن كل الإرهابيين (تقريبا) مسلمون

image

صورة للموقع المذكور فى المقال تم استخراجها عن طريق عممل طباعة للشاشة وباستخدام برنامج الرسام

بقلم سعيد حارب..

عنوان المقال ليس من عندي، لكنه خلاصة تقرير نشرته الشرطة الأوروبية «يوروبول» وتناقلته «بعض» وسائل الإعلام، وجاء ليصدم كثيرا من المتابعين والمراقبين في الغرب الذين كانوا يتوقعون أن يلقي التقرير بالتهمة على المسلمين، كما حاول كثير من وسائل الإعلام أن يصور جميع المسلمين، أو الغالبية العظمى منهم، كإرهابيين، فجاء هذا التقرير الصادر عن أعلى مؤسسة أمنية أوروبية ليفاجئ معظم الغربيين بل كثيرا من المسلمين، فمنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر والأنظار تتجه إلى المسلمين باعتبارهم مصدر الإرهاب في العالم.

ولم تبق وسيلة إعلامية أو مركز دراسات متخصص إلا وبحث هذه القضية التي أصبحت من القضايا المسلّمة عند كثير منهم، فهذا التقرير الصادر عن الفترة من 2006 وحتى 2009 الذي نشر على موقع (loonwatch.com) اختار هذا العنوان «الساخر» ليعبر عن حالة الرعب التي ترسمها صور الإعلام وبعض السياسيين في الغرب، وقد جاء في التقرير أن مروجي «رهاب الإسلام» (الإسلاموفوبيا) يعملون من أجل نشر ادعائهم بأن «ليس كل المسلمين إرهابيين، ولكن كل الإرهابيين (تقريبا) مسلمون».

ورغم أن هذه الفكرة أخذت تصبح بديهية في بعض الدوائر، فإنها ببساطة ليست صحيحة، وقد استند التقرير إلى سجلات الـ «أف.بي.آي» (مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي) الذي بين أن %6 فقط من الهجمات الإرهابية داخل الولايات المتحدة من 1980 إلى 2005 نفذت بأيدي إسلاميين متطرفين، أما الـ%94 الباقية من الهجمات فقد نفذتها مجموعات أخرى، فـ%42 نفذتها مجموعات من أميركا اللاتينية، و%24 نفذتها مجموعات يسارية، و%7 نفذها يهود متطرفون، و%5 نفذها شيوعيون، و%16 نفذتها جميع المجموعات الأخرى، وفي الواقع فإن نسبة ضخمة من الهجمات الإرهابية في أوروبا (%99.6) نفذتها مجموعات غير إسلامية.

وبلغت نسبة الهجمات التي نفذتها مجموعات انفصالية لا صلة لها بالإسلام إطلاقا %84.8. وبلغت حصة المجموعات اليسارية من الهجمات الإرهابية 16 من مرة نسبة هجمات المجموعات الإسلامية، في حين إن نسبة %0.4 فقط من الهجمات الإرهابية خلال سنوات 2006-2008 يمكن أن تنسب إلى مجموعات إسلامية، وكمثال على ذلك، فإنه في عام 2006 وقعت 498 عمليه إرهابية كان منها 424 عملية قامت بها مجموعات انفصالية، و55 عملية قامت بها مجموعات يسارية، بينما لم توجه التهمة «الإسلامية» بصفة رسمية إلا لعملية واحدة!!

وفي عام 2007 وقعت في أوروبا 583 عملية إرهابية كان من بينها أربع عمليات فقط وجهت لها صفة «الإسلامية» بصفة رسمية حيث وقعت اثنتان منها في بريطانيا وواحدة في الدنمارك وواحدة في ألمانيا، بينما كان هناك 532 عملية قامت بها مجموعات انفصالية، و21 عملية قامت بها مجموعات يسارية، وهكذا يمضي التقرير ليحدد طبيعة العمليات التي وقعت في أوروبا وتوصف بالإرهابية، ليتبين أن العمليات التي وصفت بـ «الإسلامية» لا تتجاوز %0.4 من مجمل العمليات التي توصف بالإرهابية في أوروبا!! فما السر في هذه «الضجة» حول الإرهاب «الإسلامي» بينما يتجاهل الجميع مئات العمليات الإرهابية التي يقوم بها الانفصاليون واليساريون وغيرهم؟ يجيب التقرير: «التصور ليس هو الواقع، ونتيجة لنفوذ ودعاية التيار اليميني، هناك أناس يعتقدون خطأ أن (الإرهاب الإسلامي) هو أكبر تهديد للعالم الغربي، حتى إن هناك اعتقادا شائعا بأن (الإرهاب الإسلامي) يشكل تهديدا وجوديا، أي أن بقاء العالم الغربي بحد ذاته مطروح في الميزان، هناك تهويل وتركيز متعمدان عندما يتعلق الأمر بأعمال يرتكبها مسلمون، ما يروج لفكرة أن جميع الإرهابيين (تقريبا) هم مسلمون».

بقي أن نسأل: هل من العدالة والإنصاف أن يتهم المسلمون جميعا بالإرهاب لأن عددا محدودا منهم يمارس ذلك؟ ولماذا كلما انفجر إطار سيارة في مكان ما من العالم تلفت الناس حولهم يبحثون عن أي مسلم حتى يلصقوا التهمة به، بحيث أصبح كل مسلم -خاصة إذا كان عربيا- موضع اشتباه في مطارات العالم ومحطات القطارات ومواقف السيارات، حتى أصبح بعض الطيارين يرفض الإقلاع بالطائرة لأن أحد ركابها مسلم؟!!
لقد مضت السنوات العشر الأخيرة وموضوع «الإرهاب الإسلامي» يتصدر عناوين الكتب ووسائل الإعلام وأفلام السينما وتقارير المراكز وخطب السياسيين، بل أصبح الشماعة التي تعلق عليها كل الممارسات الخاطئة من كبت للحريات وغياب للديمقراطية وانتهاك لحقوق الإنسان واحتلال للدول، فكل ذلك مبرر باسم الحرب على الإرهاب، هذه الحرب «الوهمية» التي لم تقض على الإرهاب بل زادته انتشارا وسعيرا؛ لأن الإسلام لم ولن يكون سببا للإرهاب، بل هو أهم الحلول للقضاء على الإرهاب، إن أحدا لا يمكن أن يتجاهل هذه الظاهرة التي تعود في جذورها إلى أسباب كثيرة لم تعمل الدول على حلها ومعالجتها، بل سلطت وسائل الإعلام لـ «تضخيمها»، بل جعلتها «صناعة» يقتات عليها البعض من الإعلاميين والباحثين، وتتصدر عناوين الأخبار والصحف، بحيث يصبح خبر إلقاء القبض على متهم بالإرهاب في قرية من القرى العربية خبرا عاجلا

image

Terrorist Attacks on U.S. Soil by Group, From 1980 to 2005, According to FBI Database

قمت بعمل بحث عن الموقع المذكور بالمقال للتاكد من صحته وتم ارفاق صورة للموقع مع رسم بيانى يوضح الهجمات الارهابية على الولايات المتحدة منذ عام 1980 وحتى عام 2005 كما جاء فى قاعدة بيانات ال اف بى اى

الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

عندما تنكسر فيك الإرادة انهض من أعماقك

عندما تعاندك الابتسامة النابعة بصدق من اعماقك
وعندما يغيب عن مشاعرك ذلك المعنى الحقيقي للفرح
وعندما تأن تلك الألام الصامته في أعماقك
وعندما تتوقف كل السبل في طريق الحيرة والهم
وعندما تتكاتف الظروف محاولة كسر ذلك الشموخ فيك
وعندما تتحول تلك العيون إلى عدسة تتدقق وتسجل كل عثراتك
وعندما يحاول الأغلب أن يضخم تلك العثرات في ظروفك القاسية
وعندما تشعر بأن أضلعك قد ضاقت ذرعاً بقلبك الحزين
وعندما يتبرهن لك بأنه ليس هنالك أمل يشعشع في الظلام حالك
وعندما يعجز عقلك عن إدراك ما قد يحيط بك من معاناة وألم وقسوة
وعندما تفرض الأيام عليك الصمت فرضاً حتى لا تبوح بمكنونك
وعندما يعبس الوقت في وجهك محاولاً كبح جماحك
وعندما تكسر رياح الزمن مجاديفك بقسوة حتى لا تبحر
وعندما ترى أنك قد أُحطت بما لاتطيقه استطاعتك وقوتك
وعندما ترى كل الحروف قد حاولت أن تخون تلك التعابير الصادقة في جوفك
وعندما ترى أن تلك الشمس التي تنير لغيرك لا يصل نورها إليك
وعندما تتمكن كل مقومات الإنكسار من مواطن القوة في قناعتك
وعندما تتراكم تلك الأحمال الثقيلة على كاهلك لتقعدك عن المسير
وعندما تُحس أنك تتكلم لكن من غير صوت مسموع
وعندما تترجم مشاعرك بإحساس صادق وتُفهم بعكس ما تتمناه

 

 

عند هذا وبعد هذا
إرحل إلى الأعماق قليلاً

 


تمسك بما كنت تؤمن به في أوقات لم تتكاتف عليك فيها الظروف
حاول أن تُركز قوتك في اعماقك فهي بداية لقوتك الخارجية
كن كمن يتمتع بالمرونة التي تعيدك إلى حيث كنت تدريجياً
كن مرناً أمام هذه الظروف في خارجك وقوياً متماسكاً في داخلك
حاول أن تكيف نفسك مع هذه الظروف تكيفاً يعيدك لطريقك الصحيح
أستشعر لكل شعور صادق يناديك في داخلك
وأنظر ملياً في هؤلاء الذي يحيطون بك

 


فبينهم إنسان محب لا يعلم ماذا يقدم لك
فبينهم إنسان محب لا يعلم أين ومتى يبدأ معك
فبينهم إنسان محب يريد أن يراك قوياً
فبينهم إنسان محب يكفي أن تفعل المستحيل من أجله
فبينهم إنسان محب لربما قست عليه الظروف كما تقسو عليك
فبينهم إنسان محب يريد أن يوقد شمعته من طاقتك وقوتك
فبينهم إنسان محب يحس بك وإن لم يستطع التعبير لك

 

 

وقبل هذا تذكر أنه كلما قست الظروف فهي ستلين يوما

 


وقبل هذا تذكر أن مرارة التجارب تنضج العقل
وقبل هذا تذكر أن الأيام تدور بحلاوتها ومرارتها
وقبل هذا تذكر أن بعد الدمعة ..... إبتسامة

 

وقبل هذا تذكر أن الشيء لا يرى جيداً الا بنقيضه

 


أغمض عيينك قليلاً

 

لترى النور في اعماقك يبحث عن مخرج
وأعلم أن الألم يعلمنا كيف نتجاوز الضعف
لا تحاول أن تسجن تلك الدمعة
فلربما كانت هي من يسقي جذور الإبتسامة
وبعدها إنهض من أعماقك
قبل أن ينهض جسدك
وأستقبل الدنيا بقوة تعينك على إكمال هذا السير
فالدنيا لن تتوقف من أجل أحد ولن تنتظر من يتعثر
أخبر من كان يتمنى أن تتحطم بأنك
لن تبقى مقعداً لتلك الهموم
وبشر من كان ينتظر منك هذه القوة بأنك
ستفعل المستحيل

السبت، ديسمبر 04، 2010

اسد سيناء

بسم الله الرحمن الرحيم

دقق جيدا فى تلك الصورة .. مجرد صورة لمواطن مصرى بسيط قد تراه فى اى مكان .. فى الشارع .. فى العمل .. قد يكون جارك ... ولكن المؤكد ان ملامحه مش غريبة عليك .. ملامح مصرية اصيله .. وقد تراه ايضا فى مكتب التجنيد كما هو الحال مع معظم شباب مصر ... ولكن الشهيد ده -وأسمه سيد - وقت الحرب فى اكتوبر عام 1973 انكشف معدنه الاصلى وقام بمفرده بقتل 22 جندى اسرائيلى من القوات الخاصة وهو مجرد جندى عادى ! .. تعالوا نتعرف على قصته

image

قصة الشهيد سيد واحدة من بين مئات القصص التى ابرزت شجاعة المقاتل المصري، ومن الغريب ان قصة هذا الجندي الشجاع ظلت فى طي الكتمان طوال 23 سنة كاملة، حتى اعترف بها جندي اسرائيلي، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد واطلقت عليه لقب (أسد سيناء).

تعود بداية القصة او فلنقل نهايتها الى عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد قد عد من ضمن المفقودين فى الحرب، وفى هذا العام أعترف جندي إسرائيلي لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد ‏,‏ مؤكدا أنه مقاتل فذ ‏وانه قاتل حتي الموت وتمكن من قتل‏22‏ إسرائيليا‏ بمفرده‏.
وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري الى السفير وهي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة الى خطاب كتبه الى والده قبل استشهاده، وقال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات
طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل، وانه بعدما نجح فى قتله قام بدفنه بنفسه واطلق 21 رصاصة فى الهواء تحية الشهداء.

تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في أكتوبر‏73‏ لطاقمه المكون من ‏8‏ أفراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب، وقبل الوصول الى الجبل استشهد أحد الثمانية في حقل ألغام‏,‏ ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم‏,‏ وعندئذ ظهر اثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد انصرافهما زمجرت‏50‏ دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس أنفاسها حتي تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها.

وعند حلول الظلام وبينما يستعدون للانطلاق لأرض المهمة‏,‏ ظهر البدويان ثانية وأخبرا النقيب غازي أن الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق‏,‏ ومع ذلك وتحت ستار الليل تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحدي
التلال وكانت مياه الشرب قد نفذت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار وسيد زكريا وعبدالعاطي ومحمد بيكار إلي بئر قريبة للحصول علي الماء‏,‏ حيث فوجئوا بوجود ‏7‏ دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد المهمة باعداد خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس‏,‏ وتم تكليف مجموعة من ‏5‏ أفراد لتنفيذها منهم سيد وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر.

وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود ‏3‏ دبابات بداخلها جميع أطقمها‏,‏ فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها‏,‏ وفي هذه المعركة تم قتل‏12‏ إسرائيليا‏,‏ ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر تجوب الصحراء بحثا عن أي مصري للانتقام منه‏,‏ ثم انضمت اليهما طائرتان أخريان وانبعث صوت عال من احدي الطائرات يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله.

وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود
الإسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام الجندي حسن السداوي باطلاق قذيفة (آر‏.‏بي‏.‏جي) علي احدي الطائرات فأصيبت وهرع الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم سيد أسد سيناء برشاشه وتمكن وحده من قتل‏22‏ جنديا.

واستدعي الإسرائيليون طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندي أشتبك معهم أسد سيناء وفى هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد رفضه الاستسلام، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع افراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات وجنود المظلات المائه‏,‏ حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت لحظة الشهادة وتسلل جندي إسرائيلي خلف البطل وافرغ فى جسده الطاهر خزانه كاملة من الرصاصات ليستشهد على الفور ويسيل دمه الذكي علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين.

وقد كرمت مصر ابنها البار، فبمجرد أن علم الرئيس مبارك بقصة هذا البطل‏ حتي منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه على احد شوارع حي مصر الجديدة.

مقال فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 6/10/2008 عن (أسد سيناء)

انظر لصورته جيداً، فقد يكون أحد أقاربك أو معارفك أو جيرانك، وإن لم يكن، فلتفخر به لمجرد أنه مصري، يحمل جنسية وطنك في زمن عز فيه الانتماء. كان أحد أبطال العبور، لكنه لم يملك من الحظ ما يجعل سيرته يتغني بها المطربون، أو تتخاطف الصحف والمجلات صورته للفوز بسبق نشرها.

وهو فقط بطل سجَّل حروف اسمه في سجل الشهداء، وشاء القدر أن يخلد اسمه بعد سنوات من انتهاء الحرب أحد جنود الأعداء الذي كان موت بطلنا علي يديه.

في المتحف الحربي بقلعة صلاح الدين بالقاهرة ركن خاص لسيرة الجندي «سيد »، الذي لم يكن أحد يعرفه، رغم بلائه الشديد في حرب أكتوبر، حتي كان يوم تناقلت فيه وكالات الأنباء العالمية، بعد مرور سنوات علي الحرب، حديثاً لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مع أحد جنود الجيش الإسرائيلي، الذي يعيش الآن في مدينة برلين الألمانية، الجندي قال إنه سلم للقنصلية المصرية في برلين متعلقات أحد الجنود المصريين الذين قتلوا ثاني أيام حرب أكتوبر، مطالباً بمنحه وسام الشهيد.

المتعلقات لم تتجاوز بضع أوراق مالية، أكبرها ورقة من فئة الجنيه المصري، وأقلها ورقة من فئة العشرة قروش، وعملة معدنية، ومفتاح، بالإضافة لصورة شخصية للجندي «سيد »، وبطاقته العسكرية، وورقتين أخريين كانتا في حافظته التي كانت ضمن ما سلمه الجندي الإسرائيلي للقنصلية المصرية، لم تكن المتعلقات هي أهم ما في الحوار الذي لفت انتباه وسائل الإعلام وقتها، لكن ما حكاه ذلك الجندي الإسرائيلي عن «سيد » كان هو الأهم.

في ثاني أيام الحرب الذي وافق يوم الأحد السابع من أكتوبر، كان موعد المجند المصري سيد ، مع فصيل من الجيش الإسرائيلي كبير العدد، قتل عدداً كبيراً منه، بشكل أدخل الرعب في نفوس باقي جنود الفصيل إلا جندياً منهم كان يراقبه بإعجاب شديد حتي إنه وصفه لاحقاً بـ«الأسد المصري»..

الإعجاب لم يستمر سوي لحظات، غلبته الرغبة في البقاء، ليقرر قتل سيد قبل أن يقتله، فهاجمه مطلقاً عليه الرصاص أثناء قتاله جندياً، وبعد استشهاد سيد لم يتمالك الجندي الإسرائيلي نفسه، فأسرع يبحث في جيوب سترته العسكرية، ليحصل علي ما بها من متعلقات، تقديراً منه لشجاعة ذلك البطل، وهي المتعلقات التي ظل يحتفظ بها عدة سنوات حتي شعر بضرورة تسليمها لمن يهمه الأمر، لتخليد ذكري تلك المعركة، التي وصفها الجندي الإسرائيلي بأنها كانت معركة «حياة أو موت».

تحية للمواطن المصري «سيد ».. الذي باع الروح والجسد واشتري بهما كرامة وحرية الوطن، وهو نفسه الذي روت دماؤه رمال سيناء فانبعثت منها رائحة ذكراه العطرة، تحكي عنه وعن غيره البطولات.

image

المقال فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 6/10/2008 عن (أسد سيناء)

http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=181239

الجمعة، ديسمبر 03، 2010

من ركل القطة ؟؟؟

مدير ... لا يعرف عن مهارات التعامل مع الناس شيئاً
كان يراكم الأعمال على نفسه .. ويحمل نفسه مالا تطيق
صاح بسكرتيره يوماً ... فدخل ووقف بين يديه
صرخ فيه : اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد
قال : كنت في المكتب المجاور ... آسف
قال بضجر : كل مرة آسف .. آسف
خذ هذه الأوراق .. وناولها لرئيس قسم الصيانة .. وعد بسرعة
مضى السكرتير متضجراً ... وألقاها على مكتب قسم الصيانة
وقال : لا تؤخرها علينا .. تضايق الرجل من أسلوب السكرتير
وقال : طيب ضعها بأسلوب مناسب
قال : مناسب ... غير مناسب .. المهم خلصها بسرعة
تشاتما حتى ارتفعت أصواتهما
ومضى السكرتير إلى مكتبه
وبعد ساعتين اقبل احد الموظفين الصغار في الصيانة
إلى رئيسه وقال : سأذهب لأخذ أولادي من المدرسة وأعود
صرخ الرئيس : وأنت كل يوم تخرج
قال هذا حالي من عشر سنوات ... أول مرة تعترض عليَ
قال : ارجع لمكتبك
مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الأسلوب
وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده
من المدرسة للبيت ..حتى طال وقوفهم في الشمس
وتولى احد المدرسين إيصالهم
عاد هذا الموظف إلى بيته غاضباً
فاقبل إليه ولده الصغير معه لعبة ... وقال : بابا
المدرس أعطاني هذه لأنني
صاح به الأب : اذهب لامك .. ودفعه بيده
مضى الطفل باكياً إلى أمه
فأقبلت إليه قطته الجميلة تتمسح به كالعادة
فركلها الطفل بقدمه فضربت بالجدار
السؤال : من ركل القطة
أظنك تتبسم .. وتقول المدير
صحيح المدير .. لأنه ضغط نفسه حتى انفجر... فانفجر من حوله
لماذا لا نتعلم فن توزيع الأدوار
والأشياء التي لا نقدر عليها نقول بكل شجاعة ... لا نقدر
خاصة أنك إذا ضغطت نفسك فإن تصرفاتك قد تتعدى ضررها إلى
ناس أبرياء لم يكونوا طرفاً في المشكلة أصلاً ولا ذنب لهم
كن صريحاً مع نفسك ... جريئاً مع الناس .. واعرف قدراتك
والتزم بحدودها .. ولا تحمل نفسك أكثر من طاقتها

رحله رائعه في بناء الذات ...

عندما تحسن بناءَ نفسك فسوف تشعرُ بقوة أكبرَ وقدرةٍأعلى على مجاراة الحياة والكسب منها.
نفسُك هي مَن ستحاسَب عليها..
هي اقرب الاشياء اليك وأعزها , وهي الاحق بالعناية والرعاية لقد قضينا وقتاً طويلاً ونحن نقدر قيمة الناس ونحكم عليهم وننتقدهم وحان الوقتُ لكي نقف وننظر إلى أقربَ من ذلك.. إلى أنفسنا،
وفي سبيل المزيد من التحكم والتطوير سنتدرب على أربعِ تقنيات نفسيةٍ أثبتت فعاليتها
أولاً: الحديثُ مع النفس
دعونا نتذكر اننا نتحدث الى أنفسنا كل لحظة، فإذا لم تكن تتحدث مع أحد فأنت تتحدث مع نفسك.
ومع الأسف فإن معظمَ حديثنا مع أنفسنا هو حديث سلبي
- انظر أين وصل فلانٌ، وأين أنت الآن؟
- كم أنا غبي ؟
-أوه! لو قلتُ كذا، أو فعلتُ كذا، أو امتلكتُ كذا ....وهكذا
سلسلةٌ من الحوار الداخلي السلبي الذي يحطم فينا كلَّ طموح وأمل*********
* التقنية التي نود منك أن تتدرب عليها هي أن تقتطع كل يوم وقتًا قصيرًا وتتحدث إلى نفسك
* بطريقة مختلفة.. في الغد عندما تستيقظُ صباحاً وبعد أن تغسل وجهَك، قِفْ أمام
المرآة وأرسل لنفسك (عبارات التوكيد): أي رسائل إيجابية توكيدية بصيغة الحاضر
      مثل
      - أنا بخير اليوم.
      - أشعر بالحيوية والنشاط .
      - أنا شخص محبوب من زملائي وناجح في علاقاتي مع أسرتي.
      - يا للسعادة التي أشعر بها هذه الأيام .
      - الحمد لله على نعمه التي تغمرني.
      - اعتراف بنعم الله المنسية .
      -اشعر بالفخر من الانجازات التي حققتها ونسيتها .
      وتذكر أن مثل هذه الكلمات لا تذهب في الهواء سدى،بل تعود إلى الداخل لتعزز شعورنا نحو أنفسنا وثقتنا بها.
ثانيا : قوة الكلمات
للكلمات قوةٌ عجيبة في برمجة أنفسنا
عندما يسألُك شخصٌ سؤالاً روتينياً: (كيف حالك؟) لاحظ العبارة التي تستخدمُها
. تُرى هل تقول: (ماشي الحال)، (لا بأس).
إن كنتَ كذلك ما رأيك أن تدخل تعديلاً صغيرا على ذلك؟ في المرة القادمة قل:
- على أفضل حال والحمد لله. , (تمام التمام). , والحمد لله الصحة تمام100 بالمئة
وانفث في كلماتِك رُوحَ التفاؤل والحيوية. وترقب ذلك التغييرَ الرائع الذي ستشعر به في الحال، وبالأثر الذي ستتركهفي المستمع إليك. فهذه الإحساسات كما يسميها الأطباءُ (مُعْدِية).
البعض يقول : تريدني ان أكذب ؟ ! انا لست على افضل حال.
والواقع أنهم تغيبُ عنهم فكرةٌ أساسية. إن الحكمَ على مشاعرنا هو أمر نسبي.
فما رأيُك أن تزور إحدى المستشفيات القريبة من منزلك، وخذ جولة في أجنحة أمراض الدم والأعصاب والكبد والأمراض النفسية
و.. و.. حينها ستقابلُ أشخاصاً إذا حضر الطعامُ لم يشتهوه، وإذا أكلوه لم يستطيعوا هضمَه، وإذا حل الليلُ لم يستطيعوا النومَ إلا بأقوى المسكنات التي سرعان ما يذهب فعولُها ليوقظهم الألمُ، واحكم بعد ذلك على نفسك، وما تتقلبُ فيه من نعم ظاهرة وباطنة، ألستَ على أفضل حال؟
هذه الفكرةُ تنطبق أيضاً على وصفنا للألم لذي نشعر فيه، فإذا ابتليت بالصداع يوماً فلاحظ الفرق بين أن تقول: أشكو من صداع قاتلٍ وألم رهيب!!)
وبين أن تقول: (أشعر ببعض الألم في رأسي، لقد أزعجني هذاالصداعُ قليلاً).
قال أحد الحكماء: (الكلمةُ التي نلصقها بتجربة ما، تصبح تجربتنا)
جاء في البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم-عاد أعرابيًا يتلوى ن شدة الحمى، فقال له مواسياً: طهور، فقال الأعرابي: بل هي حمى تفور، على شيخ كبير، لتورده القبور،

قال: فهي إذن.
تذكر أن الكلمات لها مفعولٌ سحري فيتغيير مشاعرنا وعالمنا الداخلي، سواء بطريقة أفضل أو بطريقة أسوأ. هذه إحدى الأدوات لفعالة بيدك الآن فاستفد منها.
ثالثاً: قوة الأسئلة
لقد كشف الحكماءُ لقوةَ الهائلة للأسئلة التي نطرحُها على أنفسنا باستمرار؛ فهي من الأدوات الرائعة لتي تعمل على توجيه تركيزنا نحوَ الهدف وإطلاق قوانا الداخلية أمل هذه لأسئلة:
- ما الهدفُ الأكثر أهمية عندي؟
- لماذا هذا الهدف مهم عندي؟
- ما العملُ الذي يجب أن أفعله الآن لكي أبدأ في التغيير؟
- ما أهم عائق يقف أمامي في سبيل تحقيق ما أريد؟
- من الشخصُ الأكثر قدرة على مساندتي في التغيير؟
وهكذا كما ترى،تضعُك هذه الأسئلةُ أمامَ التغيير بكل وضوح،وتخرجك من حالة التيه التي يقع فيها كثير من الناس: (أريد أن أتغير، لكن لا أعرف من أين أبدأ؟!).
إنها أداة رائعة لمراجعة عملية التغيير، وتوجيهها نحو الوجهة الصحيحة عندما تشعر بأنك ابتعدت عنها. من يسألُ السؤالَ الصحيح ، يجدُ الإجابةَ الصحيحة
تحدث (أنتوني روبنز) عن قوة الأسئلة في كتابه (أيقظ قواك الخفية)إذ يقرر: أن الفرق الأساسي بين الأشخاص الذين حققوا نجاحاً في أي ميدان من الميادين، وأولئك الذين لم يحققوا مثلَ هذا النجاح هو أن الأشخاصَ الناجحين وجهوا أسئلةً أفضل، ومن ثم توصلوا لإجابات أفضل،منحتهم القوةَ لكي يعرفوا ما الذي يجب فعلُه في أية وضعية يجدون أنفسهم فيها. ومن العبر التي رواها في كتابه هذا أن مؤلفاً مرموقاً أخبره كيف غرس والدُه فيه مهارة إلقاء الأسئلة؛ فقد كان أبوه يسألُه كل يوم وهُما على مائدة العشاء: ماذا تعلمتَ اليوم يا بني؟ وكان عليه أن يقدم إجابة، وأن تكون إجابتُه مميزة. فإن لم يكن قد تعلم شيئاً يثير الاهتمام في ذلك اليوم، كان يسرع إلى إحدى الموسوعات ليدرس شيئاً مثيراً ليخبر أباه عنه. ومن ذلك الحين لا يذهبُ هذا المؤلف إلى فراشه إلا أن يكون قد تعلم شيئاً جديداً ذا قيمة. وبذلك فإنه يحفز عقله باستمرار.

ما رأيُك أن تجرب ذلك مع نفسك ومع أبنائك،
ستذهلك النتائج
خطوة عملية
ضع هذه الأسئلةَ في مكان بارز فيغرفتك، وجرّب أن تبدأ بها صباحَك بعد ذكر الله، وانتظر نتائجَ باهرة
- كيف سأخطو اليوم خطوة إلى الأمام في علاقتي مع الله عز وجل؟
- ما أهم هدف يجب أن أحققه هذا اليوم؟
- ما أهم عمل يجب أن أعمله لكي أحقق هذا الهدف؟
- ماالعمل الذي سيزيد ثقتي واحترامي لنفسي لو أديته هذا اليوم؟
- ما أفضل توزيع لوقتي هذا اليوم؟
- ما أكثر عمل سيجعلني أشعر بالمتعة هذا اليوم؟
- ما أجمل صفة من صفاتي أود أن أبرزها هذا اليوم؟
- من الشخص الذي سأقوي علاقتي به هذااليوم؟
رابعا : قوة التصور
إحدى الأدوات التي ساعدت الكثير من الناجحين هي قدرتُهم على استخدام التصور،أي تكوين صور خيالية ذهنية واضحة للهدف الذي يودون تحقيقه، ويعيشونه في اللحظة الحاضرة،
ويشعرون بما يصاحبه من فرحة وسرور بإنجازهم ذاك.

فالطالبُ الذي أرهقته سنواتُ الدراسة الطويلة يستحضر في خياله مقاطعَ صورية لتلك اللحظات السعيدة وقد أنجز تحصيلَه الدراسي وقُبِل في وظيفة مميزة، ويرسم في خياله صوراً لوالديه وهما ينظران إليه بكل فخر واعتزاز بسبب النجاح الذي حققه.
ستساعدك هذه التقنية في أمرين:
1-رسم أهدافك، ووضع صورة واضحة لما تريد تحقيقه وإنجازه من عملية التغيير.
فالأهداف تصنع أولاً في أذهاننا عبر تصوير كل جزء منها، تماماً كما يفعل المهندسُ الذي يضع تصوراً واضحاً لكل جزء من البيت الذي يريد بناءه قبل أن يضرب مسمارا واحدا .
يقول أرسطو: (لا تفكر الروح دون صورة).
2-تحديد المشاعر التي سيجلبها لك تحقيقُ التغيير المنشود، والوضعية الجديدة التي ستكون عليها، والفائدة المرجوة منه.
وخذ مثلاً: فلو كان من أهدافك أن تصبح محرراً لمجلة علمية، ستستخدم التصور الخيالي في ذهنك لشكل المجلة، وأسلوب تحريرها، وطريقة عملك وغير ذلك. ومن جهة أخرى ستلمس في ذهنك مشاعر السرور والفرح وأنت ترى العدد الأول واهتمام الناس بالمجلة والفائدة التي حصلوا عليها، وثناءهم على جهدك وإحساسك بالفخر والرضا بما أسديته لمجتمعك وأمتك.
عندما تستخدم هذه التقنية ستستجلب إلى مخيلتك تصوراً كاملاً للعمل الذي تود إنجازه أو
التغيير المنشود بالصورة الجميلة والصوت الواضح والمشاعر القوية و في هذا السياق:
كيف استخدم (حاتم الأصم) -رحمه الله وهو أحد التابعين- قوة التصور في تعزيز
خشوعه في الصلاة حين تعجب الناس من شدة خشوعه، فقال لهم: (أقوم إلى صلاتي، وأجعل
الكعبة بين حاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن يساري، وملك الموت
على رأسي، وأظنها آخر صلاة )
يبقي أن ننبه على أمر مهم، وهو أن هذه التقنيات هي مهارات وليست معلومات، وهذا يعني أنك بحاجة إلى الوقت والممارسة لترسيخها والاستفادة منها.. تماماً كقيادة السيارة التي كانت يوماً حلماً وشيئًا مستحيلاً،ولكن مع الوقت والممارسة أصبحنا نفعلها بطريقة تلقائية ودون وعي
أوتركيز.

(منقول)

الأربعاء، ديسمبر 01، 2010

كلمات من ذهب

* عامل:

- عامل ربك بالخضوع، وعامل أعداءه بالكبرياء، وعامل عباده بالتواضع.

* الأسباب والتوكل:

- خذ بالأسباب وثق بأن نتائجها بيد الله وحده , فتوكلك على الله ثم عملك بالأسباب يحقق لك ماتريد بإذن الله.

* اعتنِ بصحتك:

- لا تهمل العناية بصحتك مهما كانت وجهتك في الحياة، فإن كنت عاملاً أمدتك بالقوة، وإن كنت طالباً أعانتك على الدراسة، وإن كنت عالماً ساعدتك على نشر المعرفة، وإن كنت داعية دفعت عنك خطر الانقطاع، وإن كنت عابداً حبَّبت إليك السهر في نجوى الحبيب.. نفسك مطيتك فارفق بها.

* بين الثعلب والأسد:

- قال الثعلب للأسد بعد أن أوقعه في حفرة ظنّ أنه سيهلكه فيها: سأفضحك بين الحيوان بضعفك، فضحك الأسد وقال: مهما فعلت فسأظل أن أسداً وستظل أنت ثعلباً!.

* الراحة والخلوة:

- لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأنفقت نصف أوقاتي في الراحة والخلوة، (قليل دائم خير من كثير منقطع).

* لا تمتدح.. حتى..:

- لا تمتدح إنساناً بالورع حتى تبتليه بالدرهم والدينار، ولا بالكرم حتى ترى مشاركته في النكبات، ولا بالعلم حتى ترى كيف يحل مشكلات المسائل، ولا بحسن الخلق حتى تعاشره، ولا بالحلم حتى تغضبه، ولا بالعقل حتى تجربه.

* احتفظ بوقارك في أربعة:

- احتفظ بوقارك في أربعة مواطن: في مذاكرتك مع من هو أعلم منك، وتعليمك لمن هو أكبر منك، ومخاصمتك مع من هو أقوى منك، ومناقشتك مع من هو أسفه منك.

* احتفظ بأدبك في خمسة:

- احتفظ بأدبك في خمسة مواطن: في أماكن العبادة ، ومجالس العلم، ومقابلة العظماء، ومحادثة الرؤساء، ومعاملة الغرباء.

* احتفظ برباطة جأشك في سبعة:

- احتفظ برباطة جأشك في سبعة مواطن: لقاء الأعداء، ومقابلة الطغاة، واشتداد الفتنة، وتربص الشر، وانتشار البلاء، وسجون المتسلِّطين، وطيش الزوجة الرعناء.

* الصمت والكلام:

- إذا اشتهيت الصمت فتكلم، وإذا اشتهيت الكلام فاصمت، فإن شهوة الصمت وقار مفضوح، وشهوة الكلام خفة مزرية.

* مصاحبة الأحمق:

- لا تصاحب الأحمق بحال، فإنك لا تستطيع التحامق معه، وهو لا يستطيع التعاقل معك، والأول شرٌّ لك، والثاني خارج عن طبيعته.

- مصاحبة الأحمق كمصاحبة الأفعى، لا تدري متى يؤذيك!.

* الحكيم الأحمق!:

- من شغله الاستعداد لغده عن العمل ليومه كان حكيماً أحمق.

* رباعيات:

- ارحم أربعاً من أربع: عالماً يعيش مع الجهال، وصالحاً يعيش مع الأشرار، ورحيماً يعيش مع قساة القلوب، وعالي الهمة يعيش مع خائري العزائم.

* التواضع والغرور:

- إذا أنعم الله عليك بموهبة لست تراها في إخوانك، فلا تفسدها بالاستطالة عليهم بينك وبين نفسك، وبالتحدث عنها كثيراً بينك وبينهم؛ فإنّ نصف الذكاء مع التواضع أحبُّ إلى قلوب الناس وأنفع للمجتمع من ذكاء كامل مع الغرور.

* اعتنِ بالنعمة:

- لا تهملنَّ العناية بالنعمة مهما صغرت؛ فقد يأتي يوم تكبر فيه بحاجتك إليها.

* عز الطاعة وذل المعصية:

- يكفيك من عزِّ الطاعة أنك تسر بها إذا عرفت عنك، ويكفيك من ذل المعصية أنك تخجل منها إذا نسبت إليك.

* تغيير رأي الجاهل:

- تغيير الرأي كتغيير الرأس عند الجاهلين المعاندين، فلا تحاول أن تقنع جاهلاً معانداً بتغيير آرائه، فتضيِّع وقتك وتتلف أعصابك.

* من سمع.. فلم..:

- من سمع القرآن فلم يخشع، وذكر الذنب فلم يحزن، ورأى العبرة فلم يعتبر، وسمع بالكارثة فلم يتألم، وجالس العلماء فلم يتعلَّم، وصاحب الحكماء فلم يتفهم، وقرأ عن العظماء فلم تتحرك همته، فهو حيوان يأكل ويشرب، وإن كان إنساناً ينطق ويتكلم.

* البيوت:

- من البيوت واحة يستريح عندها الأب الزوج، ومن البيوت فرن يحترق فيها.

_____________________

" وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ"

كيف تتعرف على المستشارين والخبراء

 يحكى أن راعي أغنام فوجئ بسيارة جديدة تقف قريباً من قطيعه ويخرج منها شاب حسن الهندام ويقول له:

إذا قلت لك كم عدد البهائم التي ترعاها هل تعطيني واحدا منها ؟

أعجب الراعي بذلك وأجاب بنعم.

فأخرج الشاب كمبيوتراً صغيراً وأوصله بهاتفه النقال ودخل الإنترنت ، وانتقل إلى موقع وكالة الفضاء الأمريكية ، حيث حصل على خدمة تحديد المواقع  عبر الأقمار الصناعية ( جي.بي.إس) ، ثم فتح بنك المعلومات وجدولا في إكسل وخلال دقائق كان قد حصل على تقرير من 150 صفحة. وبعد قراءة التقرير بدقة وإجراء بعض الحسابات ، التفت نحو الراعي وقال له: لديك 1647 رأسا من البهائم، وكان ذلك صحيحاً.

فقال له الراعي: تفضل باختيار الخروف الذي يعجبك.

فنزل الشاب من سيارته وحام بين القطيع ثم حشر الحيوان الذي وقع عليه اختياره  في الصندوق الخلفي للسيارة.

عندئذ قال له الراعي: لو استطعت أن أعرف طبيعة ونوع عملك هل تعيد إلي خروفي؟ 

وافق الشاب.

فقال له الراعي: أنت مستشار.

فدهش الشاب وقال: هذا صحيح ولكن كيف عرفت ذلك !؟  

فقال له الراعي: بسيطة.

أولاً: لقد أتيت إلى هنا دون أن يطلب منك أحد ذلك !.

ثانياً: لقد تدخلت في عملي وأنت لا تعرف شيئا عنه !.

ثالثاً :لقد سعيت لنيل مكافأة عن عملك في الإجابة على سؤال بسيط غير ضروري أنت طرحته ولم تكن تعرف الإجابة عنه بينما كنت أنا أعرف إجابته سلفاً !.

وهذه أساس صفات معظم المستشارين.

على كل حال أرجو أن تخرج كلبي من صندوق سيارتك فإنه ليس خروفا !!

ألا يذكركم هذا بمن تعرفونهم من المستشارين والخبراء الموجودين عندنا بالمئات وربما بالآلاف؟

اتصل بي

♥If one day u feel like crying♥

اذا يوم من الأيام شعرت بالبكاء
♥Call me♥

اتصل بي

♥I dont promise that i will make u laugh♥

♥لن اوعدك باني سوف اجعلك تضحك♥
♥But i can cry with u♥

♥لاكني استطيع البكاء معك♥

♥If one day u want to run away♥

اذا يوم من الأيام اردت الهروب
♥Dont be afraid to call me♥

لا تخف من ان تتصل بي
♥I dont promise to ask u to stop♥

لن اوعدك بأني سوف اوقفك
♥But i can run with u♥

لاكني استطيع الهروب معك
♥If one day u dont want to listen to anyone♥

اذا يوم من الأيام لا تريد ان تستمع لأحد
♥Call me♥

اتصل بي
♥I promise to be there for u but also promise to remain quiet♥

سوف اكون هناك لأجلك..ولاكن ايضا سوف اظل ساكتاَ

♥But one day if u call♥

ولاكن اذا يوم انت اتصلت
♥And there is no anwser♥

ولم يكن هناك رد
♥Come fast to see me♥

تعال بسرعة لرؤيتي
♥Perhaps i need you♥

ربما احتاجك