الأحد، يناير 23، 2011

الصياد والسمكة والأفكار ..!!

 

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لا نصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد

هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول) أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟

هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر..

هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس

يـــارب ..  امنحني عمراً .. أجــبر به كسور نفسي ولا تكســـرني بِهـَّــم آكثر

،،،،،،،

جميل
أن يكون لك قلب أنت صاحبه
ولكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه..

ولا تنسى
أن الابتسامة لا تستغرق لحظة
لكن ذكراها يبقى لآخر العمر

فكن
كحامل المسك
عطرك يبقى أينما ذهبت



منقول

السبت، يناير 22، 2011

نوادر لغوية

  أنت الراكب.. وأنا الماشي

خرج إبراهيم ابن ادهم إلى الحج ماشيا.. فرآه رجل على ناقته فقال له: إلى أين يا إبراهيم؟ قال: أريد الحج. قال: أين الراحلة فإن الطريق طويلة؟ فقال: لي مراكب كثيرة لا تراها.. قال: ماهي؟

قال: إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر

وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر

وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا

فقال له الرجل: سر على بركة الله، فأنت الراكب وأنا الماشي

*******

الكلمة.. ومعناها

غرق في البحر مركبان من مراكب المسلمين، فكتب الوالي إلى السلطان يخبره بذلك فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أي أستفتح بالبسملة، اعلم أيها الأمير: أن شلنديتين أي مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا، وهلك من فيهما أي تلفوا

فكتب السلطان إلى الوالي: ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه.. أدب كاتبك أي اصفعه واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انتهى الكتاب

*******

علوت بقدر علمي

سئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسألة فقال: الله أعلم لا أدري، فقيل له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء

*******

أبو علقمة والطبيب

دخل أبو علقمة النحوي على طبيب فقال له: أمتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازل، فطسئت طسأة فأصابني وجع ما بين الوابلة إلى دأية العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف، فهل عندك دواء لي؟

فقال الطبيب: نعم، خذ خربقاً وشلفقاً وشربقاً فزهزقه وزقزقه واغسله واشربه

قال أبو علقمة: ما فهمت ما قلت

قال الطبيب: ولا أنا فهمت ما قلت

*******

يطفيء السراج لئلا يتحرج السائل

روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس

فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة؟ قال: نعم: أصلح الله الأمير . فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك؟ قال: تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن . قال: كم دينك؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن . فقال سعيد: خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون: إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة

*******

أحسن الدروس

دخل الحسن والحسين رضي الله عنهما المسجد فوجدا شيخاً يتوضأ فلا يحسن الوضوء، فأرادا أن يرشداه إلى الطريقة الصحيحة في الوضوء ولكنهما خشيا أن يشعراه بجهله فيؤذيا شعوره، فاتفقا على رأى حيث اقتربا من الرجل، وقال كل منهما لأخيه إنه أحسن وأكمل منه وضوءاً فلما رأى الرجل وضوءهما رجع إلى نفسه وأدرك ما كان يقع فيه من الخطأ فقال لهما: أحسنتما في وضوئكما، كما أحسنتما في إرشادي، فبارك الله فيكما.. وأعاد الرجل وضوءه

*******

تخرب.. ويموت صاحبها

قال عون بن عبد الله: بنى ملك ممن كان قبلكم مدينة، فتفوق في بنائها ثم صنع طعاماً ودعا الناس إليه، وأقعد على أبوابها أناساً يسألون كل من خرج: هل رأيتم عيباً؟ فيقولون: لا، حتى جاء في آخر الناس قوم فقراء وعليهم ثياب بالية غليظة، فسألوهم: هل رأيتم عيباً؟ فقالوا: نعم عيبين، فأدخلوهم على الملك . فقال: هل رأيتم عيباً؟ فقالوا: عيبين، قال: وما هما؟ قالوا: تخرب.. ويموت صاحبها . قال: فهل تعلمون داراً لا تخرب ولا يموت صاحبها؟ قالوا: نعم دار الآخرة، فدعوه، فاستجاب لهم وانخلع من ملكه وتركه وتعبد معهم

*******

علام الهمُّ؟؟

رأى إبراهيم بن الأدهم رجلاً مهموماً، فقال له: أيها الرجل: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: لا

قال: أينقص من رزقك شيء قدره الله؟ قال: لا

قال: أينقص من أجلك لحظة كتبها الله في عمرك؟ قال: لا

قال إبراهيم: فعلام الهم إذن؟؟

*******

أتدري لم وليت؟

استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم ترى عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها

فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟

قال: لا

قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟


 

قلم أمير.. وقلم أجير..

 

القلم أنواع ...قلم أمير ..وقلم أجير ..


هناك قلمٌ "يحرِّر" وآخر "يقرر"

وآخر "يغرر" وآخر "يبرر"

 

وآخر يحاول جاهداً أن "يمرر" وآخر .. "يكرر" ..

 

وهناك قلمٌ أمير وقلم أجير وقلم "أسير

" ..

الفكر الناضح هو الفكر الواضح .. عكس الفكر الفاضح

 

الفكر الحائد هو الفكر البائد ..

القلم المبلس هو القلم المفلس ..

والتحذير من التبذير ..

الفكر المريب هو الفكر الغريب ..

هناك فكرٌ مسلم وآخر مظلم ..

وهناك فكرٌ غزير وآخر غريزي ..

تجد أحرفاً ك "المطر" وأخرى تنأى عنها لتأمن الخطر

وأخرى أم مصائبها "البطر

"

هنالك قلمٌ يجلب كل بلوى وآخر هو سلوى ومذاق أحرفه كأطيب حلوى ..

يوجد قلم يصقل مواهبه وقلم يلصق مقالبه

..

هناك فكر تشعر إزاءه بالتحضر وآخر تشعر إزاءه بالتحسر

وآخر تشعر إزاءه بالتحجر

 

 

هناك قلم مشبوه وآخر لا يشابه أو يشابَه

وآخر لا تشوبه شائبة وآخر مشبه وآخر مشبه به ..

وهناك قلمٌ يحاول أن "يستفز" وآخر "يزف" وآخر "يفز" وآخر" يفزع" وآخر "يعزف" ..

وهناك قلمٌ "حالم" وآخر "حامل"

وآخر "لماح" وآخر "مليح"

وآخر "مملَّح" وآخر "حليم" وآخر "محمول" .

 

وما كان من قلبٍ "حاسد" فما يسعى إليه "فاسد"

وما يروج له " كاسد" ..

فما تناقض انتقض ..

 

هناك قلم مدهش وآخر هش

وآخر شهي وآخر أحرفه كالشهد وآخر شاهد وآخر شهيد ..

 

هناك قلمٌ متفجر وآخر متعجرف وآخر منجرف

وآخر .. يتفرج .. وآخر .. يرتجف ..

 

وهناك قلم ظاهر وآخر قاهر وآخر ساهر وآخر ماهر وآخر طاهر وآخر ع ... ..

هناك قلم متطور وآخر متورط ..

 

هناك قلم جديد وآخر شديد وآخر صلبٌ كالحديد وآخر قوله سديد وآخر عمره مديد وآخر كتاباته .. صديد ..

 

وهناك قلمٌ مطلوب وآخر مقلوب وآخر مسلوب وآخر مغلوب وآخر .. مجلوب ..

هنالك قلم ممتع وآخر معتم ..

وهناك قلم "ممنوع" وآخر "مصنوع" وآخر "مصنّع" وآخر "مقنَّع" ..

 

وهناك قلمٌ ك "السيف" وآخر ك "الضيف"

وآخر أحرفه كألوان "الطيف"

 

وآخر تتساءل

من أين له أن يصبح قلماً و"كيف" ..؟

 

وهناك فكر قائم وفكر نائم وفكر هائم وفكر حائم وفكر دائم وفكر "صائم" وفكر .. "غائم" ..

وهناك فكرٌ منطلق وآخر منغلق ..

وهناك فكر "قاصر" وآخر "مقتصر"وآخر "مقصر" وآخر "مقصور" وآخر "راقص" ..

ويوجد فكرٌ "منتصر" وآخر "متنصر" ..

 

وهناك فكرٌ "صبور" وآخر "بصير" وآخر "متبصر" وآخر .. "متربص" ..

وهناك رأيٌ متميز وآخر متحيز ..

هناك قلمٌ كادح وآخر مادح وآخر قادح وآخر قراءته وإتباعه خطأٌ فادح ..

وهناك قلمٌ أمير وقلم أجير وقلم "أسير" ..

 

وهناك فكر "متسرب" وآخر "متغرب" وآخر "مجرب" وآخر "مقرِّب" وآخر

"مهرِّب" وآخر "معرِّب" وآخر "مخرِّب" ..

 

ويوجد قلم حرٌ حذر وآخر غِرٌ قذر

..

وهناك قلم قوي وآخر غير سوي ..

وهناك منطقٌ مغفل وآخر مغلف ..

ويوجد قلم يبعث الضوء وآخر من أهل السَّوء

..

وهناك قلمٌ صالح وآخر وجوده تحصيل "حاصل

" ..

هكذا هي سنة الحياة :

للحق أتباع وللجيف ضباع

فقلةٌ في انصياع والأكثرون في ضياع

تلك هي حياتنا

الثلاثاء، يناير 18، 2011

من أقوال الحكماء

 

16:30 16/01/2011, أحمد.جمال, tag_editالْقِصَّة و الْرِّوَايَة, منتديات ثقافتنا العربيةworld_go

بسم الله الرحمن الرحيم

- سُئل أحد الحكماء : أي عز يكون بالذل متصلاً ، فقال العز في خدمة السلطان.

- قال أحد الحكماء : لا يغرنك أربعة : إكرام الملوك ، و ضحك العدو ، و تملّق النساء ، و حرّ الشتاء.
- سُئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية‏.
- قال أحد الحكماء : أصحاب الغم والحزن في الدنيا ثلاثة ، محب فارق حبيبه ووالد ضل ولده وغني فقد ماله .
- قال أحد الحكماء : ثلاثة تُذهب عن القلب العمى ، صحبة العالم وقضاء الدين ومشاهدة الحبيب‏ .
- كتمان الأسرار يدل على جواهر الرجال ، وكما أنه لا خير في آنية لا تمسك ما فيها ، فلا خير في إنسان لا يكتم سراً.
- قال أحد الحكماء : ثلاثة لا تلومهم عند الغضب : المريض والصائم والمسافر.
- قال إبليس : العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني
- من ضيع حرثة .. ندم يوم حصاده .

- من التناقضات العجيبة أن يكون أول ما يهتم به الإنسان أن يعلم الطفل الكلام ، ثم بعد ذلك يعلمه كيف يسكت.

- قال أحد الحكماء لابنه في موعظه : يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه .. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره.

- قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة .. أخ كالغذاء تحتاج إليه في كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً.

وأرجو للجميع الإستفادة .

الأحد، يناير 16، 2011

بيرل هاربر

من الأخ الفاضل ((أشرف نجم))
 

جمانة أحمد معاطي

أدعوكم لقراءة هذا المقال الرائع والمؤثر لأخي وصديقي وزميلي م/ أحمد معاطي في ذكرى رحيل ابنته جمانة

.....................
بيرل هاربر - م/ أحمد معاطي


بيرل هاربر هو اسم القاعدة البحرية الأمريكية الأشهر في التاريخ. في عام 1941 قام سلاح البحرية الياباني بمهاجمة الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي والذي تم نقله في وقت سابق من سان دييجو إلى بيرل هاربر في جزر هاواي.
كان غرض اليابانيين من الهجوم هو تدمير الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي تدميراً تاماً وذلك في إطار استعداد جيش الإمبراطورية اليابانية للتوسع في عملياته في جنوب شرق آسيا حيث كان في طريقه لإحتلال الصين وكوريا وفيتنام والفلبين وبلدان أخرى بشكل كامل.

كانت الرسائل العسكرية اليابانية تشير إلى ذلك التوسع باسم "الموارد الجنوبية" ، حيث أن الغرض الأساسي من ذلك التوسع هو الحصول على موارد تلك البلدان وخاصة النفطية منها.

دخلت الولايات المتحدة الحرب على إثر ذلك الهجوم ، دخلت وهي ترفع مباديء الحق والحرية فوق راياتها ، دخلت وقد وحد جنودها ذلك الحلم الأمريكي حينما لم تستطع أي دعوة أخرى أن تجمعهم ، فهم جاءوا من بلدان عدة ينتمون إلى أجناس مختلفة ويدينون بشتى الأديان والمذاهب.

حتى إذا انتهت الحرب نسي الأمريكيون ذلك الحلم ، ثم تناسوا تلك القيم ، وبدأوا في مشروع سموه "المجال الأعظم". الفكرة الأساسية في ذلك المشروع أن تكون الولايات المتحدة مسيطرة ومتحكمة في كل العالم من غير أن تحتله احتلالاً عسكرياً ، كما تؤثر الشحنة الكهربية على ما حولها دون أن تتواجد بكتلتها.

سبحان الله ، قامت الحرب وما أن انتهت حتى تبادل الهازم والمهزوم الأدوار ، وأصبحت الولايات المتحدة هي من يسعى إلى موارد -ليس بضعة دول فقط بل - العالم أجمع من خلال مشروع لم يسبق له مثيل إلا أيام التتار.

حين نمعن النظر فيما بدأت ثم آلت إليه الأحلام الأمريكية "الحقيقية" ، ثم نتفكر فيما آتاهم الله من خيرات في بلادهم قل أن تجتمع لبلد آخر في العالم ، حينها تدرك كم أن الطمع أهلك صاحبه وأجلب عليه القتل والحزن والأحقاد ....

عندما دخلت ابنتي جمانة للعناية المركزة للمرة الأولى ، كانت كعادتها ما أن تستفيق من ألمها حتى تبدأ في لعب لا ينتهي إلا حينما تنهك قواها وتضطر إلى النوم اضطراراً ، وكأنها سبحان الله كانت تعلم أن أيامها في تلك الدنيا معدودة ، فأرادت أن تستوفي حق الطفولة منها ، فلعبت وفرحت في عام مقدار ما يفعله غيرها من الأطفال في 10 سنوات ، ولأن تلك الحالة لم يراها الأطباء ولا الممرضات من قبل ، فكانوا يبدون اهتماماً خاصاً بها ويحبونها بشدة حتى أني رأيت منهم من بكى يوم موتها ...

سألتني الممرضة ما معنى اسمها ؛ "جمانة" ، لم أتذكر ترجمة الكلمة ساعتها ، فأخبرتها أن اسمها هو حجر كريم يخرج من حيوان في البحر ، فنطقت مندهشة "بيرل" Pearl .... هنا تذكرت اسم الميناء الأمريكي الأشهر "pearl harbor" ، وعرفت معنى اسم الميناء ..... "مخبأ اللؤلؤ" أو "مخبأ الجمان"

وانتقلت الدهشة من الممرضة إليَّ ، فقد كانت جمانة فعلاً مخبأ الجمان الذي اكتشفته بعد مرضها
نحن في حياتنا نفعل كما فعل الأمريكيون وقبلهم اليابانيون ، ننسى ما رزقنا الله من نِعَم ، ثم ننظر إلى ما نظنه نقصاً أو نقمة ، ونمضي نحرق عمرنا وعقولنا وأجسادنا رجاءاً أن نبلغ ذلك الكمال أو قل ذلك الوهم وما أن نبلغه حتى نبدأ في البحث عن آخر ، وكأننا قد أدمنا الهم والحزن ، أدمنا عدم الرضا

جمانة علمتني أن لحظات من الفرح واللعب تنسي ساعات من الألم ، جمانة علمتني أني لم أهتم بأختها ولم أستغل تلك الأيام معها ، علمتني أن لحظات جميلة مرت علي دون أن أعيشها في كل حياتي السابقة ، علمتني أنه

" لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور"

جمانة كانت تحب أن تسمع وتشاهد "الجمال الصامت" ، وكأنها والله تفهمه ، حتى إذا جاء مقطع "وإذا بزاويه هناك تلوح لى وطفله حسناء تلعب بالدمى .." بدأت ترقص وكأنها تقول "أنا تلك الفتاة" ، اسمعوا هذا النشيد وافهموا كلماته جيداً ......

http://www.youtube.com/watch?v=302GPDw-8tQ

"أدركت حقاً بعد ذلك أننا عن الحقيقة قد أُصبنا بالعمى ، كم من روائع في الحياة ترنو لنا ، لكنها عجزت بأن تتكلم"

هل أنت حزين ويائس لأنك لم تتزوج أو أنك لا تستطيع الزواج ، هل علمت يقيناً أنك ستكون أسعد حين تتزوج ، هل استمتعت بوقتك الآن مع أهلك وأصدقائك وأنت في حلٍ من الزواج ومسئولياته ، هل بررت والديك قبل أن تشغلك زوجتك وأولادك عنهم ، هل فكرت يوماً أن ابتسامة رضا منهما خير من الدنيا وما فيها

هل أنت منهك من عملك ومسئوليات الزواج وطلبات الأولاد ، هل فكرت يوماً بغيرك ممن لم يستطع الزواج ، هل حاولت أن تلاعب أولادك بدل أن تهرب منهم شاكياً لمن لن تنفعك الشكوى إليهم ، هل شغلت نفسك بإدخال السرور عليهم بجهدك وتعبك ، ومن سرورهم تسعد وتنسى تعبك

هل كنت تتمنى كلية أخرى أو عمل آخر يناسب إمكانياتك وعبقرياتك ، هل علمت أنك ستكون سعيداً بذاك العمل ، هل فكرت في عملك الحالي ومواطن السعادة فيه ، هل بدلت ذلك الوجه العبوس وأنت تؤدي خدمة لأحدهم بوجه طلق تؤجر عليه ، ويخفف عن ذلك الرجل تعبه فيسعد ثم تسعد أنت

بل هل تمنيت أن تكون في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى تسعد بصحبته ، هل فكرت أن أبا جهل وأمية بن خلف وأبا لهب كانوا على زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا -ربما- أكثر عقلاً منك ، ولكنهم كرهوه وكفروا بالله حقداً عليه صلى الله عليه وسلم

ابحث عن "مخبأ الجمان" خاصتك قبل أن ينقضي الوقت وينتهي العمر ، فلا دنيا سعدت ولا آخرة أبقيت ، ولا قدر الله أوقفت

كل منا عنده مخبأ لن يكتشفه إلا إذا استخدم خريطة الرضا ، الرضا عن الله وقدر الله

في ذكرى جمانة ، إهداءاً إلى أم جمانة ....

أغسطس 2010 - رمضان 1431 ....... أبو جمانة/ أحمد معاطي

الأحد، يناير 09، 2011

يحدث فى الانترنت

منقول مما جائنى على بريدى الالكترونى GulfNeet+subscribe@googlegroups.com

في النت
لاتترك سندريلا
فردة حذائها لــ الأميــر سهـواً **
image
فبعضهن يتركن الحذاء متعمدات **
بكل خبث وكيد وتخطيط **
والأمير لا يبحث عنها ليتزوج بها **
في النت ..
ليلى لايأكلها الذئب **
image

ليلى.. يأكلها صاحب قلم
لديه خبره عظيمه
بشعاب النت / والعذارى / والأحلام / والقلوب **
واصوات تقول لماذا هذا الهجوم الكاسح على النت ؟؟
وما ذنب سندريلا وسنوبت
والاقزام المساكين
وما ذنب قيس الذي ضيع عمره
يجري في الصحراء
خلف سراب وليلى التي زوجها ابوها
رغم علمه بحبها لقيس **
الآن زمن قيس وليلى ولى
وجاء زمن تكالبت فيه الامور و...
جزء من النص مفقود
وأتمنى من كل سندريلا
أن تحافظ على نفسها في هذا العالم الوهمي **
لكن الأن الورود تتباهه
بالألوان الجذابة
والرائحة العطرة...؟؟
عشان تجذب "المسيكين"
مستر نحول !!
فلو أستحت الورود كل الورود
لأستحى كل نحول
في النت ..
لم تنم ( سنووايت ) مسمومه بتفاحــه **

بل نامت مخدرة مسمومه بقصيده
ووعد كاذب
وشاعر يتبعه الغاوون**
في النت ..
لاتكتفي ( سنووايت ) بأقزامها السبعه **
بل تجاوز عدد الأقزام .. السبعه بكثير **

فى النت ..
الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف **
والكل أبيض والكل نقي **
حتى بنات الليل وكلاب الشوارع **
في النت ..
الكل فارس والكل شجاع ..
والكل يُطالب بالديموقراطيـه **
والكل يلعن ( أبو الحكومات )
متخفياً تحت رداء الإسم المستعار

في النت ..
الكل ابن ( نعمه ) والكل ابن ( عز ) ..
والكل ابن ( ناس ) والكل ابن ( شيوخ ) **
والكل يعيش في القصور
والكل ينام على الحرير **

في النت ..
الكل لديه شفافيه **
والكل مصاب بتشابه الأفكار **
والكل يتغنى بتوارد الخواطر **
والكل متأثر بكاتبه المفضل حد التلاعب بنصوصه.. وسرقتــه ..!

في النت ..
الكل ضحية العادات **
والكل ظلمته الظروف
والكل تزوج ابنة عمه رغماً عنـــه **

والكل زوجته لاتقدر مواهبـه المدفونـه ..

في النت ..
يفشل أصحاب الوجوه الواحده **

والقلوب الواحده .. في المحافظه على الكثيير*
وينجح أصحاب الأقنعـه المتعدده
والقلوب المتعدده في الكثيــر ..!
فمن عاش بوجهين مات لاوجه له
ومهما دام ذلك الزيف والتصنع
فان مصيره الزوال ..!
والله أسأله : ان نكون دائماً بين بعض
دون اقنعة كاذبة
اوتزيين ممجوج **
وخسران كل شيء
من أجل الوصول لــ قمـه وهميــه ..!

في النت ..
لا يعرف الصادق من الكاذب
ولا مجال لمعرفة الحقيقة **
وكأنها حفلة راقصة
كل يرتدي تنكراً يليق به **
ولكن هناك رب سيحاسبهم **
في النت ..
النعومة واللين والخشونة
كالأفعى ملمسها ناعم
وفي أنيابها السم الزعاف
من تمكنت منه أردته قتيلاً
لاحراك لاحراك لاحراك **

في النت ..
لم يعد هناك شيء حقيقي
حتى الحروف اصبحت
مستنسخة وحتى المشاعر
اصبحت بلا روح فقط
هي حروف منثورة بلا معنى **
في النت ..
تجد متصفح يكتب
وينشر لك دون أن يقدم
تنازلات ليقرأك الآخرين **

في النت ..
تختفي الحدود بين البلدان والشعوب
فتجد قلوب تشبهك تتحدث لغة أخرى **
في النت ..
تكونت قوة ضاغطة
هي لسان الشعوب مسلوبة الحرية **

في النت ..
لاتوجد طبقية..
فيصادق الفقير الغني
والضعيف القوي
والشرقي الغربي **
في النت ..
تتعرف المرأة على إخوة لم تنجبهم أمها
ودون أن يصبح ميزان اخلاقها صفر **

في النت
يختلقون (شخصاً)
يقوم بكل ( اهدافهم)
وبعد ان تنتهي مهمته
( يميتونه)
ويعملون له نعياً ليبكي عليه
( اصحابه)
في النت ..
غابه كثيفه الاشجار من دخلها
علي غير درايه بألتفافات اغصانها
وليس لديه قدره عاليه علي الاصطياد
قبل ان يتم صيده لن يكون
في النهايه الا ضحيه
( إلا ان يشاء الله )
ولكن دائماً هناك جوانب مشرقه
ندعو الله ان يلطف بنا **
(( فى النت يجب ان نغوص بـ أعماقه
وأن نملك كُل القوّة والإرادة والإيمان الداخلي
و أن نحذر الا نقع في شباكه
فـمن عرف أن الله
يرى كُل شيء ولا يُرى
فقد نجى من كُل عيوب
هذه التقنية المليئة بالفوائد )) **

ولكن****
اجمل من هذآ كله ذلك الجآنب المشرق
في النت ..
قلوب تعارفت وتآخت
وجمع بينهم الحب في الله
ونحن منهم ..
ان شاء الله **
ولكن****
في النت ..
تعلمت مالم أكن تعلمته
لو قدر الله لي
وعشت (100) عام
( فالحمد لله )
فالعيب ليس في النت
العيب في الاقنعه
التي يسهل ارتداؤها
وخلعها دون اي محاكمه
العيب ليس في النت
العيب في (غياب) الضمير
وتجاهل
( ان الله يراك فأن لم تكن تراه فأنه يراك)
العيب ليس في النت
العيب في العقول (الفارغه)
والقلوب ( الواهيه)
العيب ليس في النت
العيب في أن أرى
( الباطل) حقـاً يلزمنا اتباعه
و( الحق) باطلاً يلزمنا تجاهله
في النت قاعده ذهبـيه
( كن أنت نفسك ** ولاتثق بأحد)

في الحقيقة اننا ظلمنا النت ،،،
وماهو الا خيوط عنكبوتيه ،،،
فيها ماهو ســـام ،،،
وفيها ماهو دواء ؟
نتهم النت ،،،
ولا نتهم النفس الاماره بالسوء ؟
نتهم النت ،،،
ولا نتهم التربيه ،،، والحسيب والرقيب ؟
فلا ندع الحبل على الغارب ،،،
ولا نتهم النت ؟

لامية العجم

للطغرائي المتوفي (514هـ - وقيل 515هـ )
وهو العميد مؤيّد الدين ، أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبدالصمد الأصبهاني

أصــــــــــــــــــــــالةُ الرأي صانتني عن الخطلِ   
وحليةُ الفضـــــــــــــــــــلِ زانتني لدى العَطَلِ

مجدي أخيراً ومجدي أولاً شَـــــــــــــــــــــــرعٌ   
والشمسُ رَأدَ الضحى كالشمس في الطفـلِ

فيم الإقامةُ بالزوراءِ لا سَـــــــــــــــــــــــــكنِي   
بها ولا ناقــــــــــــــــــــــــــتي فيها ولا جملي

ناءٍ عن الأهلِ صِـــــــــــفر الكف مُنفـــــــــــــردٌ   
كالســــــــــــــــــــــيفِ عُرِّي مَتناه عن الخلل

فلا صـــــــــــــــــــــــديقَ إليه مشتكى حَزَني   
ولا أنيسَ إليه مُنتهى جــــــــــــــــــــــــــذلي

طــــــــــــــــــــــال اغترابي حتى حَنَّ راحلتي   
وَرَحْلُها وَقَرَا العَسَّـــــــــــــــــــــــــــــالةَ الذُّبُلِ

وضج من لغبٍ نضـــــــــــــــــــــــــوى وعج لما   
ألقى ركابي ، ولج الركــــــــــــــب في عَذلي

أريدُ بســـــــــطـــــــــةَ كفٍ أســـــــــتعين بها    
على قــــضــــاء حـــقـــوقٍ للعـــلى قِــبَــلــي

والدهــــــــر يعكــــــــــــــــس آمالي ويُقنعني   
من الغــــــنيمة بعد الكـــــــــــــدِّ بالقــــفــــلِ

وذي شِطاطٍ كصـــــــــــــــــــــدر الرمحِ معتقل   
بمثله غيرُ هـــــــــــــــــــــــــــــــــيَّابٍ ولا وكلِ

حلو الفُـــكـــــاهـــــةِ مرُّ الجـــــدِّ قد مــزجــت   
بشــــــــــــــــــــــــــــدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ

طردتُ ســـــــــــــــــــرح الكرى عن ورد مقلته   
والليل أغرى ســــــــــــــــــــوام النوم بالمقلِ

والركب ميل على الأكـــــــــــــــــوار من طربٍ   
صــــــــــــاح ، وآخـــــــــر من خمر الكرى ثملِ

فقلتُ : أدعــــــــــــــــــــــوك للجلَّى لتنصرني   
وأنت تخذلني في الحــــــــــــــــــــادث الجللِ

تنامُ عيني وعين النجم ســــــــــــــــــــــاهرةٌ   
وتســـــــــــــــــــــــتحيل وصبغ الليل لم يحُلِ

فــــهــــل تـــعــــيــنُ على غــيٍ هــمــتُ بــه   
والغي يزجــــــــــــــــــــــــر أحياناً عن الفشلِ

إني أريدُ طـــــــــــــــــروقَ الحي من إضــــــمٍ   
وقد حــــمــــاهُ رمـــــــــاةٌ من بني ثُــعــــــــلِ

يحـــمون بالبيــض والســـــــــمـــــر الِّلدان به   
ســــــــــــــــــــودُ الغدائرِ حمرُ الحلي والحللِ

فســـــــــر بنا في ذِمام الليل معتسِـــــــــفـاً   
فنفخةُ الطيبِ تهـــــــــــــــــــــدينا إلى الحللِ

فالحبُّ حيث العدا والأســــــــــدُ رابضــــــــــةٌ   
حول الكِناس لها غـــــابٌ من الأســـــــــــــــلِ

تؤم ناشــــــــــــــــــــــــــئة بالجزم قد سُقيت   
نِصــــــــــــــــالها بمياه الغُــنــْـج والكَـــحَـــــلِ

قد زاد طــــــــيبُ أحاديثِ الكــــــــــــــــرام بها   
مابالكــــــــــرائم من جــــــــــــــــبن ومن بخلِ

تبيتُ نار الهــــــــــــــــــــــــوى منهن في كبدِ   
حــــــــــرَّى ونار القـــــــرى منهم على القُللِ

يَقْتُلْنَ أنضـــــــــــــــــــــــــاءَ حُبِّ لا حِراك بهم   
وينحـــــــــــــــــرون كِـــــــــــرام الخيل والإبلِ

يُشفى لديغُ العـــــــــــــــــــــوالي في بيُوتِهمُ   
بِنَهلةٍ من غـــــدير الخــمــــر والعـــســــــــــلِ

لعـــل إلــمــــامـــةً بالجــــــــــزع ثــانــيــــــــةٌ   
يدِبُّ منها نســــــــــــــــــــيمُ البُرْءِ في عللي

لا أكـــــــــــــــــــرهُ الطعنة النجلاء قد شفِعت   
برشــــــــــــــــــــــــقةٍ من نبال الأعين النُّجلِ

ولا أهــــــاب الصـــــفــــاح البيض تُســــعدني   
باللمح من خلل الأســــــــــــــــــــــتار والكللِ

حبُّ الســـــــــــــــــــــــلامةِ يثني هم صاحبهِ   
عن المعالي ويغري المرء بالكســـــــــــــــــلِ

فإن جــــنــــحــــتَ إليه فـــاتـــخـــذ نــفــقـــاً    
في الأرض أو ســــلماً في الجـــــــــوِّ فاعتزلِ

ودع غمار العُــــــلا للمقــــــــــــــــدمين عـلى   
ركــــــــــوبــــهــا واقـــتــنــعْ مــنــهـــن بالبللِ

يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مســـــــــــــكنهُ   
والعِـــــــــــــــزُّ عند رســــــــــيم الأينق الذّلُلِ

فادرأ بها في نحــــــــور البيد جــــــــــــــــافِلةً   
معارضــــــــــــــــــــــــات مثاني اللُّجم بالجدلِ

إن العـــــــــلا حــــــدثتني وهي صــــــــــادقةٌ   
فيما تُحـــــــــــــــــــــــــدثُ أن العز في النقلِ

لو أن في شـــــــــــــــــرف المأوى بلوغَ منىً   
لم تبرح الشـــمـــسُ يومــــاً دارة الحــمــــــلِ

أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مســــــــــــــــــــــــتمعاً   
والحظُ عني بالجــــهــــالِ في شُـــــــــــــــغلِ

لعله إن بدا فضـــــــــلي ونَقْصــــــــــــــــــــهمُ   
لِعــــيــــنـــه نـــــام عـــــنــــهـــــم أو تنبه لي

أعــــــللُ النــفــس بالآمــــال أرقــــــــــــــبــها   
ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمل

لم أرتضِ العـــيـــشَ والأيــــام مــقــبــلـــــــــةٌ   
فكيف أرضــــــــــــــــــى وقد ولت على عجلِ

غالى بنفســــــــــــــــــــــــي عِرْفاني بقينتها   
فصــــــــــــــــــــــنتها عن رخيص القدْرِ مبتذَلِ

وعادة الســـــــــــــــــــــيف أن يزهى بجوهرهِ   
وليس يعــــمــــلُ إلا فــــي يديْ بـــطــــــــــلِ

ماكــــــــنتُ أوثرُ أن يمتد بي زمـــــــــــــــــني   
حتى أرى دولة الأوغاد والســــــــــــــــــــــفلِ

تــقــدمـــتـــنــي أناسٌ كان شــــــــــــــوطُهمُ   
وراءَ خطوي لو أمشــــــــــــــــــــي على مهلِ

هذاء جــــــــــــــــزاء امرىءٍ أقرانهُ درجـــــــــوا   
من قبلهِ فتمنى فســـــــــــــــــحةَ الأجَــــــلِ

فإن عـــــــــــــــــــــــلاني من دوني فلا عَجبٌ   
لي أســــــوةٌ بانحطــــــاط الشمسِ عن زُحلِ

فاصــــــــــــــــــــــــبر لها غير محتالٍ ولا ضَجِرِ   
في حــــــــــادث الدهـــر ما يُغني عن الحِـيلِ

أعـــــــــدى عــــــــدوك من وثِقـــــــــــــــتْ به   
فحاذر الناس واصـــــــحــــــــــبهم على دخلِ

فإنما رُجــــــــــــــــل الدنيا وواحـــــــــــــــدها   
من لايعـــــــــــولُ في الدنيا على رجـــــــــــلِ

وحُســـــــــــــــــــــــــــــن ظنك بالأيام معجزَةٌ   
فَظنَّ شــــــــــــــــــــــراً وكن منها على وجَلِ

غاض الوفــــــــــاءُ وفاض الغـــــــــدر وانفرجت   
مســــــــــــــــــــافة الخُلفِ بين القوْل والعملِ

وشـــــــــــــــــــــان صدقكَ عند الناس كذبهم   
وهلْ يُطـــــــــابق مِعْــــــــــــــــــــــوجٌ بمعتدلِ

إن كان ينجـــــــــــــــــع شــــــيءٌ في ثباتهمُ   
على العهود فســــبق الســـــــــــــيف للعذلِ

يا وراداً سُــــــــــــــــــــــــــــؤر عيش كلُّه كدرٌ   
أنفـــقــــت صــــفـــوك في أيامـــــــــــك الأول

فيم اقتحــــامك لجَّ البحـــــــــــــــــــــــر تركبهُ   
وأنت تكـــــفــــــيك مــــنـــهُ مــــصـة الوشـلِ

مُلكُ القـــنـــاعــــةِ لا يُخــــشـــــــى عليه ولا   
يُحتاجُ فيه إلى الأنصــــــــــــــــــــــــار والخَولِ

ترجــــــــــــــــــــــــــــــو البقـاء بدارٍ لاثبات بها   
فهل ســـــــمعــــت بـــظـــلٍ غـــير منتـقــــلِ

ويا خبيراً على الإســـــــــــــــــــــــــرار مطلعاً   
اصــــــمـتْ ففي الصــمــــت منجاةٌ من الزلل

قد رشـــــحــــــوك لأمــــــــرٍ إن فطـٍــــــنتَ له   
فاربأ بنفســــــــــــــــــــك أن ترعى مع الهملِ


 
موقع ألق الشعر

لامية العرب

للشنفرى المتوفي نحو 70 قبل الهجرة
وهو ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته .
وهو - أي الشنفرى - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال .
أقيموا بني أمي ، صــــــــــــــــــــــدورَ مَطِيكم   
فإني ، إلى قومٍ سِـــــــــــــــــــــواكم لأميلُ !

فقد حــــــمت الحـــــاجـــــــاتُ ، والليلُ مقمرٌ   
وشُـــــــــــــــــــــدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛

وفي الأرض مَنْأىً ، للكـــــــــــريم ، عن الأذى   
وفيها ، لمن خــــــــــــــــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ

لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضـــــــــــــــيقٌ على أمرئٍ   
سَـــــــــــــــــــــرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ

ولي ، دونكم ، أهـــــــــــــلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ   
وأرقطُ زُهـــــلــــول وَعَـــــــرفــاءُ جـــــــــــــيألُ

هم الأهلُ . لا مستودعُ الســـــــــــــــــــرِّ ذائعٌ   
لديهم ، ولا الجـــــــــــــــــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ

وكلٌّ أبيٌّ ، باســـــــــــــــــــــــــــلٌ . غير أنني   
إذا عرضت أولى الطرائدِ أبســــــــــــــــــــــــلُ

وإن مــــــــــدتْ الأيــــــــدي إلى الزاد لم أكن   
بأعجلهم ، إذ أجْشَــــــــــــــــــــعُ القومِ أعجل

وماذاك إلا بَسْـــــــــــطـَةٌ عن تفضــــــــــــــــلٍ   
عَلَيهِم ، وكان الأفضــــــــــــــــــــــلَ المتفضِّلُ

وإني كفــــــــاني فَقْدُ من ليس جـــــــــــــازياً   
بِحُســـــــــــــــــــــــنى ، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ

ثلاثةُ أصــــــــــــــــحـــــابٍ : فؤادٌ مشـــــــيعٌ ،   
وأبيضُ إصــــــليتٌ ، وصــــــــــــــــــفراءُ عيطلُ

هَـــــتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يـــزيـــنـــــها   
رصـــــــــــــــــــــــائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ

إذا زلّ عنها الســـــــــــــــــــــهمُ ، حَنَّتْ كأنها   
مُـــــــــــرَزَّأةٌ ، ثــــكــــلى ، تــــــرِنُ وتُعْــــــوِلُ

ولســــــــــــــــــــتُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ   
مُــــجَـــــــــدَعَةً سُــــــــــــقبانها ، وهي بُهَّلُ

ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِـــــــــــــــــــــــــــــهِ   
يُطـــــــــــــالعها في شــــــــــــأنه كيف يفعـلُ

ولا خَــــــــرِقٍ هَيْـــــــــقٍ ، كأن فُـــــــــــــؤَادهُ   
يَظَـــــــــلُّ به الكَّـــــــــاءُ يعلو ويَسْــــــــــفُلُ ،

ولا خــــــــــــــــــــــــــــــــالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ،   
يــــروحُ ويـــغــــــدو ، داهـــــــــــــــناً ، يتكحلُ

ولستُ بِعَلٍّ شَــــــــــــــــــــــــــــرُّهُ دُونَ خَيرهِ   
ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهـــــــــــــــــــــــتاجَ ، أعزلُ

ولســـــــــــــــــــتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت   
هدى الهوجلِ العســــــــــــــيفِ يهماءُ هوجَلُ

إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســــــــــــــــــــمي   
تطــــــــــــــاير منه قـــــــــــــــــــــــادحٌ ومُفَلَّلُ

أُدِيمُ مِطالَ الجــــــــــــــــــــــــوعِ حتى أُمِيتهُ ،   
وأضربُ عنه الذِّكرَ صـــــــــــــــــــفحاً ، فأذهَلُ

وأســــــــــــــــــتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ   
عَليَّ ، من الطَّــــــــــــــــــــــوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ

ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشـــــــــــــــربٌ   
يُعــــــــــــــــــــــــــــاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ

ولكنَّ نفســـــــــــــــــــــــــــــاً مُرةً لا تقيمُ بي   
على الضــــــــــــــــــــــــــيم ، إلا ريثما أتحولُ

وأطوِي على الخُمص الحـــــــوايا ، كما انطوتْ   
خُـــــــــيـُوطَـــــــــــــــــــــــةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ

وأغدو على القوتِ الزهـــــــــــــــــيدِ كما غدا   
أزلُّ تـــهـــــــاداه التَّــنــائِـــــــــفُ ، أطــــحـــلُ

غدا طَــــــــاوياً ، يعــــارضُ الرِّيــــــحَ ، هـــافياً   
يخُــــــــوتُ بأذناب الشِّــــــــــــــعَاب ، ويعْسِلُ

فلمَّا لواهُ القُـــــــــــــــــــــــــوتُ من حيث أمَّهُ   
دعــــــــــا ؛ فأجــــــــابته نظــــــــــــــــائرُ نُحَّلُ

مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجـــــــــــــــــــــــوهِ ، كأنها   
قِداحٌ بكفيَّ ياسِـــــــــــــــــــــــــــــرٍ ، تتَقَلْقَلُ

أو الخَشْــــــــــــــــــــرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ   
مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَــــــــــــــــــــــامٍ مُعَسِّلُ ؛

مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُــــــــــــــــــــــــــــدُوقها   
شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّـــــــــــــــــــــلُ

فَـــضَــــــــــجَّ ، وضَــــــــــجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها   
وإياهُ ، نــــــــوْحٌ فــــــــوقَ عـــــــــلياء ، ثُكَّلُ ؛

وأغضى وأغضتْ ، واتســـى واتَّســــــــــتْ بهِ   
مَــــرَامــــيلُ عَــــزَّاها ، وعَــــزَّتهُ مُــــرْمِـــــــلُ

شَكا وشـــــــــــــكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت   
ولَلصَّـــــــبرُ ، إن لم ينفع الشــــــــــكوُ أجملُ!

وَفَــــــــاءَ وفــــــــاءتْ بادِراتٍ ، وكُــــــــــــلُّها ،   
على نَكَـــــظٍ مِمَّا يُكـــــــاتِمُ ، مُـــجْــــمِـــــــلُ

وتشربُ أســــــــــــــــآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما   
ســـــــرت قـــــــرباً ، أحـــناؤها تتصــلصــــــلُ

هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــــــــــــــدَلَتْ   
وَشَـــــــــــــــمــَّرَ مِني فَـــــــــــــــارِطٌ مُتَمَهِّلُ

فَـــــــوَلَّـــــيْتُ عنها ، وهي تكـــــــــــبو لِعَقْرهِ   
يُباشــــــــــــرُهُ منها ذُقـــــونٌ وحَوْصَــــــــــــلُ

كأن وغـــــــاهــــــا ، حــــجــــرتيهِ وحـــــــولهُ   
أضاميمُ من سَـــــــفْــــرِ القـــبائلِ ، نُـــــــزَّلُ ،

توافــــــينَ مِن شَــــــتَّى إليهِ ، فضَـــــــــــمَّها   
كما ضَـــــــــمَّ أذواد الأصـــــــاريم مَـــنْـــهَــــل

فَعَبَّتْ غـــشــــــاشــــــــــــاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ،   
مع الصُّــــــــــــــبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ

وآلف وجه الأرض عند افتراشـــــــــــــــــــــها    
بأهـْــــــــدَأ تُنبيه سَــــناسِـــــنُ قُــحَّــــــــلُ ؛

وأعـــــدلُ مَـــنـــحـــوضـــاً كــأن فـــصُـــوصَـــهُ   
كِـــــــــعَـــــابٌ دحـــاها لاعــــــبٌ ، فهي مُثَّلُ

فإن تبتئس بالشـــــــنـــفــــرى أم قســـــطلِ   
لما اغتبطتْ بالشــــــنــــفـــرى قبلُ ، أطولُ !

طَــــــرِيدُ جِــــناياتٍ تياســــــــــرنَ لَــحْــمَــهُ ،   
عَــــــقِــــــيـــرَتـُهُ فـــــي أيِّـــهــا حُـــــمَّ أولُ ،

تـــنــــامُ إذا مــا نـــام ، يــقــظــى عُــيــُونُـها ،   
حِــــثــــاثــــاً إلى مـــكـــروهــــهِ تَتَغَــلْغَــــــلُ

وإلفُ هــــــــمــــومٍ مــــا تــــزال تَــــعُــــــــودهُ   
عِــــيــاداً ، كـــحــمـــى الرَّبعِ ، أوهي أثقـــــلُ

إذا وردتْ أصـــــــــــــــــــــــــــدرتُــــها ، ثُمَّ إنها   
تـــثـــوبُ ، فــتــأتــي مِــن تُــحَــيْتُ ومن عَــلُ

فــإمـــا تــريــنــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضــــــاحـــياً   
على رقــــــةٍ ، أحــــــفى ، ولا أتنعـــــــــــــلُ

فأني لمــــولى الصــــــبر ، أجـــــــــــــتابُ بَزَّه   
على مِثل قلب السَّــــــــــــمْع ، والحزم أنعلُ

وأُعـــــــدمُ أحْـــــــــياناً ، وأُغــــــــــنى ، وإنما   
يـــنـــالُ الغِـــنى ذو البُــعْـــدَةِ المـــتــبَــــــذِّلُ

فلا جَــــــــــــــــــــــــــــــزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ   
ولا مَـــــــــرِحٌ تحــــــــــت الغِـــــــــــنى أتخيلُ

ولا تزدهــــــــي الأجـــهـــال حِلمي ، ولا أُرى   
ســـــــــــــــــــــــــــؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ

وليلةِ نحــــــــــــــــــسٍ ، يصطلي القوس ربها   
وأقـــطـــعـــهُ اللاتــي بــهــا يــتـنبـــــــــــــــلُ

دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصــــــــــحبتي   
سُـــــــــــــــــــــــــعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ

فأيَّمتُ نِســــــــــــــــــــــــــواناً ، وأيتمتُ وِلْدَةً   
وعُـــــــــــــــــــــــدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ

وأصــــــــــــــــبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً   
فريقان : مســــــــــؤولٌ ، وآخرُ يســـــــــــــألُ

فقالوا : لقد هَــــــــــــــــــــــــــرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا   
فـــقـــلنا : أذِئــبٌ عـــــــــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ

فــــلــــمْ تَـــــــكُ إلا نـــبــــأةٌ ، ثم هـــوَّمَــــتْ   
فقلنا قـــــــــطــــــــــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْــــــدَلُ

فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَــــــــــــــــــــــــــارقاً   
وإن يَكُ إنســـــــــــــــــــاً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ

ويومٍ من الشِّــــــــــــــــــــعرى ، يذوبُ لُعابهُ ،   
أفاعيه ، في رمضــــــــــــــــــــــــائهِ ، تتملْمَلُ

نَصَـــــــــــبـْتُ له وجـــهــــي ، ولاكـــــنَّ دُونَهُ   
ولا ســـــــــــــــــــــــــتر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ

وضافٍ ، إذا هــــــــــــــــــبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ   
لبائدَ عن أعـــطــــافـــــهِ ما ترجَّـــــــــــــــــــلُ

بعيدٍ بمسِّ الدِّهـــــــــــــــــــــنِ والفَلْى عُهْدُهُ   
له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْــــــــــــــــــل مُحْوَلُ

وخَــــــــــــرقٍ كــــظــــهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ   
بِعَامِلتين ، ظـــــــــــــهـــــــــــــرهُ ليس يعملُ

وألحـــــقـــــتُ أولاهُ بأخـــــــــــــــــراه ، مُوفياً   
على قُنَّةٍ ، أُقــــــعـــــــي مِـــــــراراً وأمـــــثُلُ

تَرُودُ الأراوي الصــحــــــــــــــــمُ حولي ، كأنَّها   
عَــــــذارى عــــلــيهـــنَّ المــــــــــــلاءُ المُذَيَّلُ

ويركُـــــــــدْنَ بالآصــــــــــــــالٍ حولي ، كأنني   
مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحــــــــــــي الكيحَ أعقلُ


 
موقع ألق الشعر


 

الأربعاء، يناير 05، 2011

أول كاريكاتير إنجليزي يناصر الإسلام والمسلمين ويتكلم عن إضهادهم ..

image
الترجمه :مطلوب للعدالة .. ميت أو حي , إحذر إنه شديد الخطورة


image
في إمكان الراهبة أن تغطي جسدها من رأسها إلى إصبع قدمها وذلك لتكريس حياتها لعبادة ربها , صحيح ؟
لكن إذا فعلت فتاة مسلمة نفس الشئ , لماذا تضطهد ؟

image
عندما تبقى إمرأة غربية في البيت لتعتني بالمنزل والأطفال فهي بذلك تحترم من قِبل كامل المجتمع وذلك من أجل تضحيتها بحياتها من أجل بيتها وأسرتها
لكن إذا قامت بنفس الشئ إمرأة مسلمة , لماذا تضطهد ؟



أي فتاة تستطيع الذهاب إلى الجامعة وهي ترتدي ما تريده فهي تمتلك حقوق وحرية
لكن عندما ترتدي فتاة مسلمة الحجاب فهي تمنع من دخول الجامعة


image
عندما يقوم طفل بتكريس نفسه لموضوع ما فهو بذلك يمتلك موهبة
لكن عندما يكرس الطفل نفسه للإسلام فهو ميؤوس منه

image
عندما يضحي شخص ما بنفسه للحفاظ على حياة الآخرين فهو بذلك شخص نبيل وشهم والجميع يحترمه
ولكن عندما يضحي فلسطيني بنفسه لإنقاذ إبنه من أن يقتل ولإنقاذ أخوه من أن تكسر ذراعه ولحماية أمه من أن تغتصب ولحماية منزله من أن يدمر ولحماية مسجده من أن تنتهك حرمته .... فهو بذلك ينال لقب (الإرهابي) !

image
عندما يقتل يهودي شخص ما فالدين ليس له علاقة بما حصل
ولكن عندما يتهم مسلم بجريمة يكون الإسلام هو المتهم الرئيسي


image

عندما تحدث مشكلة فنحن نقبل أي حل , صحيح ؟
لكن إذا كان الحل يكمن في الإسلام فنحن نرفض أن نلقي ولو نظره عليه


image
عندما يقود شخص ما سيارة ممتازة بطريقة خطأ, لا يلوم أحد السيارة
لكن عندما يقوم مسلم بإرتكاب خطأ أو يعامل الناس بطريقة سيئة - يقول الناس "الإسلام هو السبب" !!


image
بدون أخذ لمحة عن تشريعات الإسلام وقوانينه , يصدق الناس ما تقوله الصحف, لكن السؤال ماذا يقول القرآن الكريم !


image
image
لماذا , لإنه مسلم !
image
تريد أن تمحي هذا الظلم
إذن قم الآن وارسل هذه الرسالة لكل شخص تعرفه((للمعلوميه هي رسالة إيميل ))


image
أنا مسلم أقتلني و قم بتسميتها أضرار جانبية
إحبسني وقم بتسميتها وسائل للحماية
إنفي شعبي وأهلي بشكل جماعي وقم بتسميتها شرق أوسط جديد
إنهب مواردي , إغزو أرضي , غير قيادتي وقم بتسميتها ديموقراطية

شكراً لــــ كٌل من >>> صفعني ♥‏

رسالة وصلتنى على بريدى الاكترونى رائعة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السلام عليـــــكم أحبتي
تَخَيلوا مَعي ...!!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" كُنتم تسيرون بــــ الطريق " ...
و إِذ فجأةً ...
بِــــ شخص ... يقف أَمامك و يَصفعك ...!!!
قد تتشاجرون مَعه ...
قَد تقفون مذهولين ...
فــــ ماذا فعلتم له ...!!!؟؟؟
لــــ يفعل لكم هذا ...!!!
قد تندهشون ...!!!
فـــ أنتم لم تآذوا شخص يوما ما ...
مثلاً ... قد لا تتركونه قَبل إدخاله السَجن ...
لَكن !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المُدهش ... هو أن يقوم نَفس هذا الشخص ...
بــــ إرضائكم و إهدائكم >>> وردة ...!!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و في كلتا الحالتين ...
لا يُقدم لكم سبباً لـــــ أفعاله ...!!!
. ♫ .
قَد تتساءلون من هو هذا الشخص ...؟؟؟؟
إنه / إنها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" الحياة "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قد تصفعنا الحياة >>> بــــ آلم ..!
فَــــــ لا نجد من نشكو لَه ...!!!
و يبقى هذا الآلم داخلنا ...
ينمو معنا >>> و يكبر ...
و بـــــ المقابل ...!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قَد تهدينا الحياة >>> وردة حنان ...!
تنسينا ألم السنين ...
بــــ همسة حنونة ...
أو ضحكة مِن القلب ...
تجعلنا نعيش الأمل من جديد ...
و ننسى الآلم ...
و بـــ التالى ننسى الصفعة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قد تصفعنا الحياة >>> بـــ كل جبروت ...!
فــــــ ننكسر ...
و نضعف ...
و نفقد الثقة بـــ جميع الناس ...
و نرى الحياة أنها مجرد دموع و آسى ...!!!
و بـــ المقابل ...!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قد تهدينا الحياة >>> وردة فرح ...!
تُشرق في قلبنا المظلم ...
و تُنير لَنا طريقنا ... كــــ صباح جميل ...
و تغريدة طير ... و ضحكة طفل ...
فــــ نبقى مُشرقين ...
فــــ ننسى جبروت الحياة ...!
و بـــ التالى ننسى الصفعة ...!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قد تصفعنا الحياة >>> بـــ قسوة ...!
فلا يبقى لنا صديق ... و لا قريب ...
ونشعر بــــ الوحدة القاتلة...!!!
و نكون أسيرون الوحدة ...!!!
لا نهتم بــــ من حولنا ...!!!
و لا حتى بــــ أنفسنا ...!!!
فــــ يضيع منا قطار العمر ...!!!
و يرمينا وحيدين ...!!!
و بــــ المقابل ...!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قد تهدينا الحياة >>> وردة فرح ...!
تُشرق في قلبنا المظلم ...
و تُنير لَنا طريقنا كـــ صباح جميل ...
و تمنحنا الآمل من جديد ...
فــــ نبقى مُشرقين ...
و ننسى قسوة الحياة ...
و بـــ التالى ننسى الصفعة ...
و لكن ...!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليست كل صفعة هِي قسوة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فـــ قد تكون الصفعة مُؤلمة >>>
كي تُوقظك من زيف و خداع ...!!!
أو تكون الصفعة قوية >>>
لـــ تُريك ما أنت تتجاهل رؤيته ...!!!
. ♫ .
و ليست كل وردة هي وردة حب ...!!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فــــ كم من وردة نلمسها >>>
فــــ ننجرح من أشواكها ...!!!
و كم من وردة >>>
تخفي وراءها >>> القبح ...!!!
و خلف لونها الجميل >>> سواد ...!!!
و كم من وردة جميلة >>> لا رائحة لها ...!!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
. ♫ .
و تذكروا جيداً ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن صفعتنا الحياة >>>
فــــ لابد و أن ُتهدينا >>>
وردة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فـــ انتظروا هذه الوردة ...
بعد >>> كلصفعة ...!!!
و شكراً لــــ كٌل من >>> صفعني .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و لـــ آرواحكم الطاهرة
آهديكم هذه >>> الوردة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة