هذا ماجاء به مسيلمة الكذاب :
من آيات (بلاوى) مسيلمة الكذاب:
قال: " يا ضفدع يا بنت الضفدعين* نقي ما تنقين* أعلاك في الماء وأسفلك في الطين* لا الشارب تمنعين* ولا الماء تفجرين * لنا نصف الأرض ولقريش نصفها* ولكن قريشاً قوماً يعتدون"
وقال: " والمبديات زرعا* والحاصدات حصدا* والذاريات قمحا* والطاحنات طحنا* والخابزات خبزا* والثاردات ثردا* واللاقمات لقما* إهالة وسمنا* لقد فضلتم على أهل الوبر* وما سبقكم أهل المدر* ريفكم فامنعوه* والمعتر فاأووه* والباغي فناوؤه"
وقال: " والليل الأضخم* والذئب الأدلم* والجذع الأزلم* ما انتهكت أسيد من محرم" هذه الآيات لما أراد أن يدافع عن قبيلة أسيد لما انتهكوا الأشهر الحرم ودافع عنها في آيات أخرى
فقال: " والليل الدامس* والذئب الهامس* ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس"
وقال: " والفيل* وما أدرائك ما الفيل* له جسم كبير* وذيل وبيل* وخرطوم طويل"
وقال: " والشاة وألوانها* وأعجبها السود وألبانها* والشاة السوداء* واللبن الأبيض* إنه لعجب محض* وقد حرم المذق* فما لكم لا تجتمعون"
وقال : "لَقَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى الْحُبْلَى، أَخْرَجَ مِنْهَا نَسَمَةً تَسْعَى، مِنْ بين صفاق وحشى"
وَقَدْ رُوِّي عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى مُسَيْلِمَةَ فِي أيَّام جَاهِلِيَّتِهِ، فَقَالَ لَهُ مُسَيْلِمَةُ: مَاذَا أُنْزِلَ عَلَى صَاحِبِكُمْ فِي هَذَا الْحِينِ؟
فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ سُورَةٌ وَجِيزَةٌ بَليغَةٌ.
فَقَالَ: وَمَا هِيَ؟
قَالَ: أُنْزِلَ عَلَيْهِ: {وَالْعَصْرِ . إنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحات وَتَوَاصَوْا بالحقِّ وتواصوا بالصَّبر}.
قَالَ: ففكَّر مُسَيْلِمَةُ سَاعَةً، ثمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: "وَلَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ مِثْلُهَا.
فَقَالَ لَهُ عمرو: وما هي؟
فَقَالَ مُسَيْلِمَةُ: يَا وَبَرُ يَا وَبَرُ، إنَّما أنت إيرادٌ وصدر، وسائرك حفر نَقْرٌ.
ثمَّ قَالَ: كَيْفَ تَرَى يَا عَمْرُو؟
فَقَالَ لَهُ عَمْرُو: وَاللَّهِ إنَّك لَتَعْلَمُ أنِّي أعلم أنَّك تكذب.
عَنْ عُمَيْرِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْيَمَامَةِ فَقَالَ: أَيْنَ مُسَيْلِمَةُ؟
فقال: مَهْ رَسُولُ اللَّهِ!
فَقَالَ: لَا! حَتَّى أَرَاهُ.
فلما جاء قَالَ: أَنْتَ مُسَيْلِمَةُ؟
فَقَالَ: نَعَمْ!
قَالَ: مَنْ يأتيك؟
قال: رجس.
قَالَ: أفِي نُورٍ أَمْ فِي ظُلْمَةٍ؟
فَقَالَ: فِي ظُلْمَةٍ.
فَقَالَ: أَشْهَدُ أنَّك كذَّابٌ وإنَّ محمَّداً صَادِقٌ، وَلَكِنْ كذَّاب رَبِيعَةَ أحبُّ إِلَيْنَا مِنْ صَادَقِ مُضَرَ! واتَّبعه هَذَا الْأَعْرَابِيُّ الْجِلْفُ لعنه الله، حتى قتل معه يوم عقربا، لا رحمه الله"
وَذَكَرَ عُلَمَاءُ التَّارِيخِ؛ أَنَّهُ كَانَ يتشبَّه بالنَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم، بَلَغَهُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَقَ فِي بئر فغزر ماؤه، فبصق -مسيلمة- في بئر فغاض ماؤه بالكلِّية، وفي أخرى فصار ماؤه أُجَاجًا. وَتَوَضَّأَ وَسَقَى بِوَضُوئِهِ نَخْلًا فَيَبِسَتْ وَهَلَكَتْ، وأتى بوِلْدَانٍ يبرِّك عليهم، فجعل يمسح رؤوسهم فَمِنْهُمْ مَنْ قُرِعَ رَأْسُهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ لُثِغَ لِسَانُهُ، وَيُقَالُ: إنَّه دَعَا لِرَجُلٍ أَصَابَهُ وَجَعٌ في عينيه فمسحهما فعمي.
وهذا ماجاء به طليحة الكذاب
طليحة بن خويلدٍ، خرج بعد دعوى مسيلمة النبوة، وتبعه عوامّ، ونزل سميراء، فتسمى بذي النون، يقول: إن الذي يأتيه، يقال له: (ذو النون)، وكان من كلامه: "إن الله لا يصنَع بتعفيرِ وجوهكم، ولا قبحِ أدباركم شيئًا، فاذكروا الله أعفَّة قيامًا!" ومن قرآنه: "والحمامُ واليمام، والصرد الصوام، ليبلغن ملكنا العراق والشام". وتبعة عيينة بن حصن، فقاتله خالد بن الوليد، فجاء عيينه إلى طليحة، فقال: ويحك! أجاءك المَلَك؟
قال: لا!. فارجع فقاتل، فقاتل، ثم عاد.
فقال: أجاءك؟
فقال: لا!.
فعاد فقاتل، ثم عاد، فقال: أجاءك؟
فقال: لا!
فعاد فقاتل، ثم عاد، فقال: أجاءك؟
قال: نعم!
قال: ما قال لك؟
قال: إن لك رحى كرحاه وحديثًا لا تنساه.
فصاح عيينة: الرجل والله كذاب. فانصرف الناس منهزمين، وهرب طليحة إلى الشام، ثم أسلم، وصحَّ إسلامُه، وقُتل بنهاوند.
ومنهم هذيلُ بن يعفور، من بني سعد بن زهير، حكى عنه الأصمعي أنه عارض سورة الإخلاص، فقال: "قل هو الله أحد، إلهٌ كالأسد، جالس على الرصد، لا يفوته أحد".
ومنهم هذيل بن واسع، كان يزعم أنه من ولد النابغة الذبياني، عارض سورة الكوثر، فقال له رجل: "ما قلت؟" فقال: "إنا أعطيناك الجواهر، فصل لربك وجاهر، فما يؤذيك إلا كل فاجر"؛ فظهر عليه القسريُّ فقتله، وصلبَه على العمود، فعبَرَ عليه الرجل، فقال: "إنا أعطيناك العمود، فصل لربك من قعود، بلا ركوع ولا سجود، فما أراك تعود"
أما ما ادعته سجاح فقالت: "عليكم باليمامة، ودفوا دفيف الحمامة، فإنها غزوة صرامة، لا يلحقكم بعدها ملامة"
وقيل “
انا أعطيناك الكواثر فصل لربك وبادر في الليالي الغوادر واحذر أن تحرص أو تكاثر..
أنا أعطيناك الوحواح فصلي لربك وارتاح ان شانئك هو العجل النطاح