لم يوجد شاعر ظلمته الحياة الادبية، أكثر من أحمد مخيمر صاحب الخمسة عشر ديوانا
من الشعر الاصيل وغيرها من المسرحيات والملاحم الشعرية التي تضعه في مصاف كبار
شعراء العربية امثال ابراهيم ناجي وحافظ ابراهيم وخليل مطران
شاعرا متميزا بين كوكبة الشعراء التي التمعت أسماؤها فى ختام ثلاثينيات القرن الماضي ،
وكان عضوا بارزا فى جماعة أبوللو الشعرية ، والتي تعد واحدة من أكبر حركات التجديد في الشعر العربي الحديث ,
وكان من نجوم هذه الجماعة { إبراهيم ناجي , علي محمود طه , محمود حسن إسماعيل , محمود أبو الوفا ,أحمد فتحي طاهر } وغيرهم .
ولكن كان من بين كل هؤلاء الشاعر أحمد مخيمر , أكثرهم ميلا ً من حيث الطبع والنزوع الفلسفي والفكر والتأمل ,
مما سيجعله يتجه إلى كتابه ( لزوميات مخيمر ) على نهج لزوميات أبي العلاء المعري .
و للشاعر أحمد مخيمر ملحمة شعرية طويلة بعنوان { الروح القدس } وتبلغ 5150 بيتاً من الشعر ( خمسة آلاف ومائة وخمسين بيتا ً ) .
هذه الملحمة الشعرية الفريدة تجمع بين الروحي والوطني والقومي والإنسانى
اما قصيدة يا مالكا قلبي فمؤلفها لغز عمره 35 عاما، لأن كاتبها الحقيقي هو الشاعر أحمد مخيمر. وبشهادة اتحاد كتاب مصر ومجمع اللغة العربية في سوريا
اوكانت الفنانة نجاح سلام قد غنت مقاطع اخري من نفس القصيدة تحمل المقطع المتكرر
»يا مالكا قلبي«.. قبل ان تقع هذه الخلافات، والقصيدة الكاملة نشرت في ديوانه عن هيئة
الكتاب عام 1971
الا ان السياسة تدخلت فنسبت خطأ اسم القصيدة للشاعر الكبير عبدالله الفيصل
ولم يتم تصحيح الاوضاع الا في عام 1976 حيث كان الملك خالد ملكاً للسعودية، وصدر
حكم في عهد السادات بأن القصيدة ملك أحمد مخيمر، الا ان الذاكرة تشتت لأن الفنان الراحل الكبير يذكر علي لسانه قبيل بدء غنائه للقصيدة ان صاحبها الامير عبدالله الفيصل.. برغم ان المحكمة حسمت القضية في مايو 1976 لصالح مخيمر.
غنت له نجاة وعبد الرؤوف اسماعيل قصيدة وطنى وصباى واحلامى وألحان محمود الشريف
وغنت له وردة الجزائرية لا تودعنى حبيبى من الحان رياض السنباطى
وقصيدته “ وا اسفاه يا ابنتى “ من اقوى القصائد وقد نشرت فى مجلة الشعر العدد التاسع سبتمبر 1964