الثلاثاء، ديسمبر 27، 2016

حماقات

ذهب احد المتماجنين الى طبيب " نسبت الى جحا فى رواية "
فقال له اشعر بان فى اطراف شعرى مغص وان فى جوفى ظلمة واكل طيبا اخرجه خبيثا فهل عندك لى من دواء ؟
فاجابه الطبيب " جحا " نعم
اما المغص فاحلق شعر راسك ولحيتك يذهب عنك
واما ظلمة جوفك فعلق مصباحا على باب دبرك ينير لك الظلمة
واما ما تاكله طيبا فيخرج خبيثا فكل خبيثا تخرجه طيبا ان شاء الله
============================================
ومما يروى ان رجل اسمه أبو علقمة من المتقعَّرين في اللغة واستعمال حُوْشي الكلام وغريب اللفظ , فقد دخل على الطبيب فقال :
إنّي أكلتُ من لحوم هذه الجَوَازِل فَطَسِئْت ُ طَسْأَةً , فأصابني وجعٌ بين الوابلة إلى دَأْيَة العنق , فلم يزل يَرْبو وَيَنْمَى , حتّى خالط الخِلْبَ , فألمتْ له الشراسفُ , فهل عندك دواء ؟

فقال له الطبيب : خذ خَرْبقاً وَشَلْفَقاً وشَبْرَقاً , فزهزقهُ وزقزقهُ واغْسلهُ بماء رَوْثٍ واشربه بماء الماء !
فقال أبو علقمة : أعد عليَّ ويحكَ , فإنّي لم أفهم منكَ !
فقال له الطبيب : لعَن الله أقلّنا إفهاماً لصاحبه , وهل فهمتُ منكَ شيئاً مما قلت ؟!

والخلاصة ان الراجل كل لحم حمام عمله حموضة وطلع على صدره لحد ما جاب رقبته وشق كبده وكسر له ضلوعه وعايز يتعالج فيها حاجة دى؟
=============================================

مُجير أمّ عامر

قيل : إنّ قوماً خرجوا إلى الصيد في يوم حار , فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم أمُّ عامر , وهي الضَّبع , فطردوها فأتعبتهم حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فاقتحمته , فخرج إليهم الأعرابي فقال : ما شأنكم ؟ فقالوا : صيدنا وطريدتنا .فقال :كلاَّ , والذي نفسي بيده , لا تصلون إليها ما ثبت قائمُ إليها ذلك , وقرب إليها ماء , فأقبلت تشرب منه , حتى عاشت واستراحت .فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته إذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وأكلت حشوته وتركته .فجاء ابن عمَّ له فوجده على تلك الصورة ,فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال : صاحبتي والله , وأخذ سيفه وكنانته , وأتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها , وأنشأ يقول :

ومن يصنع المعروف مع غير أهله
يـلاقي الذي لاقى مُجيرُ أمَّ عامــر
أدام لها حين استجارت بقربــه
قراها من ألبان اللقاح الغــرائر
وأشبعــها حتى إذا مــا تمــلأت
فـــرتهُ بــأنيــاب لهـا وأظـافــر
قُل لذوي المعروف هذا جزاءمن
غدا يصنعُ المعروف مع غير شاكر
============================================

امرأة تربي ذئباً

رُوي الأصمعي أنه قال دخلت البادية فإذا عجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقع , فنظرت إليها , فقالت أتدري ما هذا ؟
قلت : لا . قلت جرو أخذناه وأدخلناه بيتنا , فلما كبر قتل شاتنا وقد قلت في ذلك شعراً.فقلت لها ما هو ؟

فأنشدته :

بَقرت شُويهتي وفجعت بها.... وأنــت لشاتنا ولدٌ ربيبُ
غُديت بدرها وريبت فينا .... فمن أنباك أن أباك ذيبُ ؟
إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ .... فليس بــنافع فيها الأديب
==============================================

سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال :خلّلها .قال الرجل أتخوف أن لا نبلّها .فقال الشعبي إن تخوفت فانقعها من أول الليل
==============================================
قيل إن شريك الأعور دخل على معاوية , وكان رجلاً دميماً ,فقال له معاوية : إنك لدميم والجميل خير من الدميم , وإنك لشريك وما لله من شريك , وإن أباك لأعور والصحيح خير من الأعور ,فكيف سُدتَ قومك ؟ فقال له: إنك لمعاويه , ما معاوية إلاّ كلبةٌ عوت فاستعوت الكلاب , وإنك ابن صخر والسهل خير من الصخر , وإنك لابن حربٍ والسلم خيرٌ من الحرب , وإنك لابن أميَّة وما أُميّة إلاّ أَمة فصغرت ,فكيف أصبحت أمير المؤمنين ؟ ثمّ خرج من عندة وهو يقول :

أيشتمني معاويةُ بن حرب ٍ ...وسيفي صارمٌ ومعي لساني؟
وحولي من بني قومي ليوث ...ضراغمةٌ تهشُّ إلى الطعان ِ
يُعيــرُ بالـدمامة من سفاهٍ ... وربات الخُدور من الغواني.
=============================================
*دخل ابن الجصّاص* على ابن له قد مات ولده ، فبكى !
وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت.
فقيل له: وما هاروت وماروت ؟
فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج !
قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟
قال: فطالوت وجالوت !
قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟
قال: والله ما أردت غيرهما....
==============================================

ضاع لرجل ولد فناحوا ولطموا عليه وبقوا على ذلك اياما وصعد ابوه لغرفته فرآه جالسا في في زاوية من زواياها
فقال يابني انت بالحياة اما ترى مانحن فيه؟
قال الولد قد علمت ولكن هاهنا بيض وقد قعدت مثل الدجاجة عليه ولن ابرح حتى تطلع الكتاكيت منها
فرجع أبوه الى اهله وقال لقد وجدت إبني حيا ولكن لاتقطعوا اللطم عليه
============================================
ال رجل من الحمقى لنخاس : اطلب لي حمارا ليس بالكبيرالمشتهر ولا القصير المحتقر لايقدم تقحما ولايحجم تبلدا يتجنب بي الزحام والرجاموالآكام خفيف اللجام اذا ركبته هام واذا ركبه غيري قام ان علفته شكر وان أجعته صبر.
قال النخاس إصبر حتى اذا مسخ الله القاضي حمارا رجوت أن أصيب لك حاجتك إن شاءالله
===============================================
قال رجل (لعبد الملك بن ابحر) اشتهي ان امرض
فقال له: كل سمكا مالحا واشرب نبيذا حلوا واقعد في الشمس ثم استمرض الله عز وجل
فان لم تمرض فانت حمار
==============================================
قيل لبعض الأعراب : إن شهر رمضان قدم ,
فقال : والله لا ابددن شمله بالأسفار
قيل لأبي المخش الأعرابي أيسرك أنك خليفة وأن أمتك حرة قال لا والله ما يسرني قيل له ولم قال لأنها كانت تذهب الأمة وتضيع الأمة .

=============================================أحضر رجل ولده إلى القاضي فقال يا مولانا إن ولدي هذا يشرب الخمر ولا يصلي فأنكر ولده ذلك فقال أبوه يا سيدي أفتكون صلاة بغير قراءة فقال الولد إني أقرأ القرآن فقال له القاضي اقرأ حتى أسمع فقال :

علق القلب الربابا بعدما شابت وشابا

إن دين الله حق لا أرى فيه ارتيابا

فقال أبوه إنه لم يتعلم هذا إلا البارحة سرق مصحف الجيران وحفظ هذا منه قال القاضي وأنا الآخر أحفظ آيه منها وهي فارحمي مضنى كئيبا قد رأى الهجر عذاباثم قال القاضي قاتلكم الله يعلم أحدكم القرآن ولا يعمل به
==============================================
حكي أن تاجرا عبر إلى حمص فسمع مؤذنا يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن أهل حمص يشهدون أن محمدا رسول الله فقال والله لأمضين إلى الإمام وأسأله فجاء إليه فرآه قد أقام الصلاة وهو يصلي على رجل ورجله الأخرى ملوثة بالعذرة فمضى إلى المحتسب ليخبره بهذا الخبر فسأل عنه فقيل إنه في الجامع يبيع الخمر فمضى إليه فوجده جالسا وفي حجره مصحف وبين يديه باطية مملؤة خمرا وهو يحلف للناس بحق المصحف أن الخمرة صرف ليس فيها ماء وقد ازدحمت الناس عليه وهو يبيع فقال والله لأمضين إلى القاضي وأخبره فجاء إلى القاضي فدفع الباب فانفتح فوجد القاضي نائما على بطنه وعلى ظهره غلام يفعل فيه الفاحشة فقال التاجر قلب الله حمص فقال القاضي لم تقول هذا فأخبره بجميع ما رأى فقال يا جاهل أما المؤذن فإن مؤذننا مرض فاستأجرنا يهوديا صيتا يؤذن مكانه فهو يقول ما سمعت وأما الإمام فإنهم لما أقاموا الصلاة خرج مسرعا فتلوثت رجله بالعذرة وضاق الوقت فأخرجها من الصلاة واعتمد على رجله الأخرى ولما فرغ غسلها وأما المحتسب فإن ذلك الجامع ليس له وقف إلا كرم وعنبه ما يؤكل فهو يعصره خمرا ويبيعه ويصرف ثمنه في مصالح الجامع وأما الغلام الذي رأيته فإن أباه مات وخلف مالا كثيرا وهو تحت الحجر وقد كبر وجاء جماعة شهدوا عندي أنه بلغ فأنا أمتحنه فخرج التاجر من البلد وحلف أنه لا يعود إليها أبدا .
==============================================
قال الجاحظ مررت بمعلم صبيان وعنده عصا طويلة وعصا قصيرة وصولجان وكرة وطبل وبوق فقلت ما هذه فقال عندي صغار أوباش فأقول لأحدهم اقرأ لوحك فيصفر لي بضرطة فأضربه بالعصا القصيرة فيتأخر فأضربه بالعصا الطويلة فيفر من بين يدي فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه فتقوم إلي الصغار كلهم بالألواح فأجعل الطبل في عنقي والبوق في فمي وأضرب الطبل وأنفخ في البوق فيسمع أهل الدرب ذلك فيسارعون إلي ويخلصوني منهم .
================================================

ليست هناك تعليقات: