_
____________________________________________________________
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) الاحزاب
___________________________________________________________
- كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يوقرونه اعظم ما يكون التوقير ومما يذكر على سبيل المثال للحصر حيث لا يتسع المقام اذ يحتاج الى مجلدات ومجلدات:
- فعن أنس رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها، فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها"
- وعنه رضي الله عنه قال: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل".
- كما جعل عروة رضي الله عنه ذات يوم يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه، فقال: "فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدَلَك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له"، فرجع عروة إلى أصحابه فقال: "أي قوم والله، لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر، وكسرى، والنجاشي، والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا"
- ومن توقيرهم للنبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان إذا تحدث الواحد منهم مع النبي صلى الله عليه وسلم أخذته هيبة عظيمة، حتى بلغ أنهم يقرعون بابه إن أرادوه بالأظافر، وما كانوا يرفعون أصواتهم بحضرته صلى الله عليه وسلم، ومن كان جهوري الصوت منهم جاهد نفسه على خفض صوته .
=====================================================
- ما دفعنى لكتابة هذا المقال هو ما دفعنى لكتابة سابقيه بسبب مما رايته وقراته على صفحات التواصل الاجتماعى :
- فبعد الكذب والادعاء على رسول الله انه كان قارئا كاتبا وهو ما قمنا بافراد مقال له .
- وبعد الكذب على رسول الله بوضع احاديث مكذوبة على لسانه وهو ما افردنا له مقالا اخر .
- أرى منوالا جديدا نبهنى اليه وحذرنى منه ما يحدث من هجمة شرسة على سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ولست بحسن الظن حين تناول ما يمس رسولنا الكريم عليه افضل الصلوات والتسليم ووهو ما اتعرض له في هذا المقال حين رايت ما يمس مقام نبينا العظيم عند ذكر اسمه مجردا مما يلزم نهجه حين التعرض لذكره صلى الله عليه وسلم تادبا معه كما يمس مقامه صلى الله عليه وسلم عند إقرانه بأفعال بسيطة لا تتناسب مع عظمته والذى عجزت المكتبة الإسلامية وغير الإسلامية عن احتواء سيرته العطرة .
- اننى أرى ان التعرض لذكر رسولنا الكريم فى محاولة للتاسى به بطريقة تشابه ما يتم تناوله في ملصقات التنمية البشرية للنهى عن الفعل والامر بالاتباع لهو مما لا يليق بمقامه الكريم ولست اظنه ابدا من قبيل المصادفة ولا اظنه داعيا لحسن الظن .
- لان قال قائل ان التطور يفرض علينا ان نبتكر اساليبا جديدة واشياء من هذا القبيل فاننى لا اجد افضل مما قاله الامام مالك ردا عليه :(لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها) والذى لا اظنه ابدا يكون بانتقاص مقام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
- كنت اضع رايى دائما في نهاية المقال ولكن نظرا لطوله وقصر المقام عن تناول الموضوع بكامله فاننى أحببت ان يكون رايى ظاهرا في البداية لايضاح السبب الداعى لكتابة هذا المقال ثم اعقبته بما يؤيد هذا الراى في ظنى ومن شاء فليستكمل .
- واننى ارجو من الله ان يكون مقالى هذا - بالرغم من قلة قارئيه - خالصا لوجه الله الكريم وان يغفر لى ما اخطات وما قصرت راجيا شفاعة رسوله الكريم حينالقاه -"اسئل الله" - على الحوض باذن ربى وكرمه وفضله .
=====================================================
- قال تعالى في كتابه العزيز :
(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ( 63 ) ) سورة النور
وقد جاء في تفسير البغوى – كمثال – للاية ما يلى :
قال ابن عباس رضي الله عنهما : يقول احذروا دعاء الرسول عليكم إذا أسخطتموه ، فإن دعاءه موجب لنزول البلاء بكم ليس كدعاء غيره وقال مجاهد وقتادة : لا تدعوه باسمه كما يدعو بعضكم بعضا : يا محمد ، يا عبد الله ، ولكن فخموه وشرفوه ، فقولوا : يا نبي الله ، يا رسول الله ، في لين وتواضع .
ففسرها مرة عن قول ابن عباس ان المقصود هنا هو دعاء النبى لو دعا عليكم
ثم فسرها من قول مجاهد وقتادة بدعائكم بمعنى حديثكم
واذا حملت الاية معنين فان هذا يعنى ان كلا المعنيين صحيح
وقد قال الله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) (الفتح:8،9)
وقال تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف: 157].
قال المبرد:( وَتُعَزِّرُوهُ): ((تبالغوا في تعظيمه))،
ونهى عن التقدم بين يديه بالقول وسوء الأدب بسبقه بالكلام، فقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ) في إهمال حقه، وتضييع حرمته (إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
وقال جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ، إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ، إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) (الحجرات:1-4)،
وقال تعالى
( وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/79 .
وقد جاء في كتاب المنهاج في شعب الايمان للحليمى ( 124 – 125 )
وايده البيهقى في كتابه الجامع لشعب الايمان ( 302-303 )
(فمعلوم أن حقوق رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل, وأعظم, وأكرم, وألزم لنا, وأوجب علينا من حقوق السادات على مماليكهم, والآباء على أولادهم, لأن الله تعالى أنقذنا به من النار في الآخرة، وعصم به لنا أرواحنا, وأبداننا, وأعراضنا, وأموالنا, وأهلينا, وأولادنا في العاجلة، فهدانا به لما إذا أطعناه فيه أدانا إلى جنات النعيم. فأية نعمة توازي هذه النعم, وأية منة تداني هذه المنن. ثم إنه جل ثناؤه ألزمنا طاعته، وتوعدنا على معصيته بالنار. ووعدنا باتباعه الجنة. فأي رتبة تضاهي هذه الرتبة، وأي درجة تساوي في العلا هذه الدرجة. فحق علينا أن نحبه, ونجله, ونعظمه, ونهابه أكثر من إجلال كل عبد سيده, وكل ولد والده. وبمثل هذا نطق القرآن, ووردت أوامر الله جل ثناؤه) .
خص الله نبيه بالمخاطبة بما يليق به، فنهى أن يقولوا: يا محمد, أو يا أحمد، أو يا أبا القاسم، ولكن يقولوا: يا رسول الله، يا نبي الله, وكيف لا يخاطبونه بذلك، والله سبحانه أكرمه في مخاطبته إياه بما لم يكرم به أحداً من الأنبياء، فلم يدعه باسمه في القرآن قط
ل يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا [الأحزاب: 28
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ [الأحزاب: 50
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ [الأحزاب: 1
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً [الأحزاب: 45
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ [الطلاق: 1
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ [التحريم: 1
] يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [المائدة: 67
] يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ [المزمل: 1-2
] يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ [المدثر: 1-2
] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ [الأنفال: 64
] مع أنه سبحانه قال: وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ [البقرة: 35] قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ [البقرة: 33] يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ [هود: 46] يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا [هود: 76] يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ[الأعراف: 144] يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ [ص: 26] يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ[المائدة: 110
ولم يخاطبه باسمه قط في القرءان الكريم الا في مقام الاخبار
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ [الأحزاب: 40] وقال: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً [الفتح:29] وقال: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ [آل عمران: 144] وقال: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ [محمد: 2].
والفرق بين مقام المخاطبة ومقام الإخبار فرق ثابت بالشرع والعقل
ومن الجلى في الايات ان الله حرم في كتابه العزيز ما يلى :
أولاً: أنه حرم التقدم بين يديه بالكلام حتى يأذن، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.
ثانياً: أنه حرم رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم وأن يجهر له بالكلام كما يجهر الرجل للرجل فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ [الحجرات: 2].
ثالثا : انه نهي عن الجهر له بالقول كما يجهر الرجل لمخاطبة من عداه، بل يخاطب بسكينة, ووقار, وتعظيم، ولهذا قال تبارك وتعالى: وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ كما قال: لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً.
رابعا : نهى الله سبحانه وتعالى للمؤمنين عن أن يعاملوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوسع في الانبساط والاسترسال كما يعامل من لا يهاب ولا يتقى، فيدخل بيته بغير إذنه إذا دعاهم إلى طعام لم ينضج، وأحاطوا به منتظرين إدراكه, وإذا حضر الطعام ودخلوا وطعموا لزموا مجالسهم مستأنسين بالمحادثة، وأخبرهم أن ذلك منهي عنه، إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تأذى منه ويستحى أن يكلمهم، كما أدبهم فيما ينبغي عليهم تجاه معاملتهم مع أزواجه صلى الله عليه وسلم, وهذا كله مما يدل على ماله صلى الله عليه وسلم من التعظيم, والاحترام.
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب: 53].
خامسا : امرنا الله سبحانه وتعالى بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب: 56].
سادسا : الله تعالى من تعظيمه لنبيه صلى الله عليه وسلم حفظ له كرامته, وصان له حقه, ففرق بين أذاه وأذى المؤمنين، فأوجب على من آذى النبي صلى الله عليه وسلم اللعن والطرد من رحمته, وهذا حكم على من آذاه بالكفر, وفي الآخرة له العذاب المهين ومصيره إلى جهنم وبئس المصير. بينما حكم على من آذى المؤمنين بالبهتان والإثم, والفرق يين الحكمين ناتج عن الفرق بين حق النبي صلى الله عليه وسلم وحق غيره.
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً [الأحزاب: 57-58]
المصادر :
__________________
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1245&idto=1245&bk_no=51&ID=1252
- http://www.dorar.net/enc/aqadia/379
- https://islamqa.info/ar/83417
-http://www.alquatan.ma/Article.aspx?C=5596