قال الأصمعي: رأيت جارية في الطواف كأنها مَهَاةٌ (المها: البلُّور. يقال للمرأة إذا كانت بيضاء ناصعة البياض)، فجعلتُ أنظر إليها وأملأُ عيني من محاسنها فقالت لي: يا هذا ما شأنك؟ قلت: وما عليكِ من النظر؟ فأنشأَت تقول:
وكنتَ متى أرسلتَ طَرَفك رائداً .... لقلبك يوماً أتعَبَتْكَ المنَاظرُ
رأيتَ الذي لا كـــله أنتَ قادرٌ .... عليه ولا عن بعضه أنت صابرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق