الأربعاء، نوفمبر 12، 2014

على الجانب الاخر

أضاف ‏‎Ahmed Abdsalam‎‏ صورة جديدة.

10:59 مساءً

‏على الجانب الاخر<br />=====================<br /><br />حين عبرت الجسر ...<br /><br />ما ان اجتزته…<br /><br />و ما ان شرفت على الجانب الاخر منه …<br /><br />حتى وقفت على اعتاب ماضىَ ،،،<br /><br />تراءى لى ما كان !<br /><br />ما مضى وولى .<br /><br />ما ذهب ولن يعود .<br /><br />ما ان عبرت .....<br /><br />ما لبثت ان نفذت الى داخلى ....<br /><br />فدلفت الى اعماق اعماقى.<br /><br />وعرفت ما كان من حالى الذى صار<br /><br />رايت اثرى الذى اندثر ...............................<br /><br />باهتا على درب الزمن اصبح واضحى . <br /><br />رايت ما كان .<br /><br />رايته مجتمعا فى خبايا النفس<br /><br />رايته كامنا فى حنايا الوجدان<br /><br />رايته كسراج ملتهب داخل كرة<br /><br />كرة زجاجية شفافة مغلفة بغلاف من حرير<br /><br />غلاف مانع غير نفاذ<br /><br />كنجم اسود لا تراه<br /><br />طاقته تفوق كل طاقة <br /><br />طاقة كامنة جاذبة مسيطرة حاكمة<br /><br />حين عبرت الجسر<br /><br />رايت ماكان<br /><br />بيوتا سكنتها ثم اصبحت اثرا بعد عين !<br /><br />اناسا عرفتهم وغابوا<br /><br />سمعت اصواتا الفتها وولت<br /><br />مشاعرا احسستها ثم اضحت كانها لم تكن<br /><br />مشاهدا رايتها ثم افلت كنجم غائب<br /><br />ذقت طعم ما اندثر وراح<br /><br />شممت روائحا لها عندى عظيم الاثر<br /><br />لكانى ارى حواس العمر الذى ولى مجتمعة<br /><br />رايت امالى واحلامى<br /><br />رايت الامى واساى<br /><br />شاهدت افراحى وما ابتهجت له<br /><br />رايت ما اضحكنى وابكانى<br /><br />ما علق بفؤادى من لاذعات الهوى ومُر الكروب .<br /><br />على جانب الجسر من الناحية الاخرى<br /><br />من الجانب الخفى فى حنايا النفس<br /><br />رايت ما خطر ببالى<br /><br />خاطرة هنا وخاطرة هناك<br /><br />رايت افكارى<br /><br />كشهب ثاقبة فى سماء ملتهبة<br /><br />كاحجار متساقطة على اراض وعرة<br /><br />كموج البحر فى ليالى مظلمة<br /><br />كرزاز المطر فى يوم قائظ<br /><br />كنسيم الهواء فى ليلة عاصفة<br /><br />رايت النقيض<br /><br />ونقيض النقيض<br /><br />ها انا على جانب الجسر الاخر<br /><br />مجتمعا متفرقا<br /><br />حاسرا غير مكشوف<br /><br />الضد وضد الضد<br /><br />ما زاغ البصر وما طغى<br /><br />ولكنه الماضى فى لمحة واحدة<br /><br />كدفقة ضوء هائل<br /><br />كتلة من لهب<br /><br />لهب بكل الالوان<br /><br />الابيض والاحمر والازرق والاسود<br /><br />لهب تشكلت به نفسى على مر الايام والليالى<br /><br />تشكل به جسدى سائرا عبر ايقاع السنين<br /><br />تشكل به عقلى من كر الحادثات و مر الخطوب<br /><br />على جانب الجسر من الناحية الاخرى من حياتى التى ولت<br /><br />لا بردا زمهريرا ولا حرا قمطريرا<br /><br />لا اضواء ساطعة باهرة<br /><br />ولا ظلمة قاتمة حالكة مهلكة<br /><br />على جانب الجسر من الناحية الاخرى من حياتى الماضية<br /><br />رايت اتحاد عناصرى<br /><br />رايت ما سار على درب الزمن<br /><br />زمنى وزمنى فقط<br /><br />زمنى وليس زمن احد سواى<br /><br />زمنى الذى ولى<br /><br />زمنى انا بغير شريك<br /><br />________________________________________<br /><br />يـقـولون: سافر.. فمهما عشقـت<br />نهاية عشقك حـــــــــزن ثقيــــل<br />ستغـدو عليها زمــــانـا مشاعــــا<br />فـحلمك بالصبح وهم جميــــــــل<br />فكل السواقي التي أطـــربتــــــك<br />تـلاشـــــــــي غنـــــــاهـــــــــــا<br />وكل الأمــــــاني التي أرقتــــــك..<br />نسيـــــــــــــت ضيــــــاهـــــــــا<br />ووجه الحيـــــــاة القديم البـــريء<br />تكسر منـك.. مضي.. لن يجـيء<br />يقـــــــــــولـــــــون: سافـــــــر..<br />فـمهما تـمادي بك العمــــــر فيها<br />وحلـــقت بالنـاس بين الأمـــــــل<br />ستـصبح يوما نـشيدا قـديمـــــــا<br />ويطـويك بالصمت كهف الأجـل<br />زمانـك ولـي وأصبحت ضيفـــا<br />ولـن ينجب الزيف.. إلا الدجـــل.. <br /><br />" فاروق جويدة "‏

على الجانب الاخر
=====================
حين عبرت الجسر ...
ما ان اجتزته…
و ما ان شرفت على الجانب الاخر منه …
حتى وقفت على اعتاب ماضىَ ،،،
تراءى لى ما كان !
ما مضى وولى .
ما ذهب ولن يعود .
ما ان عبرت .....
ما لبثت ان نفذت الى داخلى ....
فدلفت الى اعماق اعماقى.
وعرفت ما كان من حالى الذى صار
رايت اثرى الذى اندثر ...............................
باهتا على درب الزمن اصبح واضحى .
رايت ما كان .
رايته مجتمعا فى خبايا النفس
رايته كامنا فى حنايا الوجدان
رايته كسراج ملتهب داخل كرة
كرة زجاجية شفافة مغلفة بغلاف من حرير
غلاف مانع غير نفاذ
كنجم اسود لا تراه
طاقته تفوق كل طاقة
طاقة كامنة جاذبة مسيطرة حاكمة
حين عبرت الجسر
رايت ماكان
بيوتا سكنتها ثم اصبحت اثرا بعد عين !
اناسا عرفتهم وغابوا
سمعت اصواتا الفتها وولت
مشاعرا احسستها ثم اضحت كانها لم تكن
مشاهدا رايتها ثم افلت كنجم غائب
ذقت طعم ما اندثر وراح
شممت روائحا لها عندى عظيم الاثر
لكانى ارى حواس العمر الذى ولى مجتمعة
رايت امالى واحلامى
رايت الامى واساى
شاهدت افراحى وما ابتهجت له
رايت ما اضحكنى وابكانى
ما علق بفؤادى من لاذعات الهوى ومُر الكروب .
على جانب الجسر من الناحية الاخرى
من الجانب الخفى فى حنايا النفس
رايت ما خطر ببالى
خاطرة هنا وخاطرة هناك
رايت افكارى
كشهب ثاقبة فى سماء ملتهبة
كاحجار متساقطة على اراض وعرة
كموج البحر فى ليالى مظلمة
كرزاز المطر فى يوم قائظ
كنسيم الهواء فى ليلة عاصفة
رايت النقيض
ونقيض النقيض
ها انا على جانب الجسر الاخر
مجتمعا متفرقا
حاسرا غير مكشوف
الضد وضد الضد
ما زاغ البصر وما طغى
ولكنه الماضى فى لمحة واحدة
كدفقة ضوء هائل
كتلة من لهب
لهب بكل الالوان
الابيض والاحمر والازرق والاسود
لهب تشكلت به نفسى على مر الايام والليالى
تشكل به جسدى سائرا عبر ايقاع السنين
تشكل به عقلى من كر الحادثات و مر الخطوب
على جانب الجسر من الناحية الاخرى من حياتى التى ولت
لا بردا زمهريرا ولا حرا قمطريرا
لا اضواء ساطعة باهرة
ولا ظلمة قاتمة حالكة مهلكة
على جانب الجسر من الناحية الاخرى من حياتى الماضية
رايت اتحاد عناصرى
رايت ما سار على درب الزمن
زمنى وزمنى فقط
زمنى وليس زمن احد سواى
زمنى الذى ولى
زمنى انا بغير شريك
________________________________________
يـقـولون: سافر.. فمهما عشقـت
نهاية عشقك حـــــــــزن ثقيــــل
ستغـدو عليها زمــــانـا مشاعــــا
فـحلمك بالصبح وهم جميــــــــل
فكل السواقي التي أطـــربتــــــك
تـلاشـــــــــي غنـــــــاهـــــــــــا
وكل الأمــــــاني التي أرقتــــــك..
نسيـــــــــــــت ضيــــــاهـــــــــا
ووجه الحيـــــــاة القديم البـــريء
تكسر منـك.. مضي.. لن يجـيء
يقـــــــــــولـــــــون: سافـــــــر..
فـمهما تـمادي بك العمــــــر فيها
وحلـــقت بالنـاس بين الأمـــــــل
ستـصبح يوما نـشيدا قـديمـــــــا
ويطـويك بالصمت كهف الأجـل
زمانـك ولـي وأصبحت ضيفـــا
ولـن ينجب الزيف.. إلا الدجـــل..
" فاروق جويدة "

الكاتب في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)