البنت الحلوة كانت تقف على افريز الشارع ذات اصيل ...
والولد الاسود كان يطل عليها من وقفته عند الطرف الاخر..
البنت الحلوة مدت من بسمتها خيطا .
والولد الاسود يفتح فاه ، وقد شدهته البسمة .
النت الحلوة تخطو مثل غزال تقطع صخب الشارع ....
والولد الاسود قد غمرته الفرحة ، يسرع نحو البنت الحلوة
فالولد الاسود غابت عنه حقيقة
الولد الاسود يسقط فى شبك الاوهام
الولد الاسود لم يتظر للخلف ، ولو مرة
لوكان التفت وراءه
لو كان التفت لادرك ان البسمة ما كانت له
ما اكثر ما تخدعنا الاوهام
فالبنت الحلوة كانت ترسلها لفتى الاحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق